Şerh Li Vasaili Vesul
شرح عبد الرحيم الطبيب لكتاب وسائل الوصول إلى مسائل الفصول لإبراهيم الكيشي
Türler
26
[aphorism]
قال قال أبقراط: البقاء على حالة PageVW2P019A والضمور أكثر مما يجب في حمى غير ضعيفة جدا رديء.
[commentary]
أقول: بقاء المحموم وبقاء أمر من الأمور على حالة واحدة كان من قبل في حمى غير ضعيفة أي في حمى عفنية قوية الحرارة رديء، مثل أن لا يهزل هزالا ما ولا ينخرط وجهه انخراطا ما لأنه يدل على كثافة الجلد وغلظ الكيموسات وبقاء سبب المرض وضعف الطبيعة عن الدفع وشدة برد المزاج وشدة الامتلاء المنافع من التحلل فهذه كلها رديئة لأنها تدل على طول المرض وهو رديء لأنه يوجب سقوط القوة. قوله والضمور أي ضمور البدن وهزاله وانخراط الوجه أكثر مما ينبغي أي أكثر مما تقتضيه الحمى أو من غير طول المرض أو من الاستفراغ المحسوس أو من نوم أو سهر كثير طويل أو إمساك من الطعام أو حركة عنيفة أو كثيرة أو إفراط حرارة الهواء؛ أو لا يكون المرض خبيثا لأنه لا يتحلل بدنه سريعا كان فذلك رديئا لأنه يدل على رقة الأخلاط وتخلخل البدن PageVW0P016B الموجبين للتحلل الكثير الموجب لضعف القوى. وإنما قال في حمى غير ضعيفة احتراز من الحمى الضعيفة وشدة برد المزاج أو المرض الامتلائي فإن صاحب هذه لا يهزل سريعا ولا يدل على الرداءة.
27
[aphorism]
قال قال أبقراط: ليسكن المريض في المنتهى.
[commentary]
أقول: منتهى المرض وقوفه. معناه أنه يجب على الطبيب أن لا يتحرك مادة المرض في زمان الوقوف. وهذا الزمان يكون بعد كمال الاشتداد وقبل الشروع في الانحطاط فيجب أن لا يتعرض للاستفراغ في هذا الوقت أصلا بمثل الفصد والإسهال والإدرار PageVW2P019B أو التحريك من غير الاستفراغ مثل وضع المحاجم على الثديين والقفاء والساقين غير شرط بل ينبغي أن يسكن المريض ولا يحرك الطبيعة البتة لئلا يجتمع على البدن شدة حركات المرض مع تحريط الثفل مع أن الأعراض في هذا الوقت قوية والمادة نضجته فكان التحريك مضعفا للقوة. هذا إذا كانت العلامات جيدة والمرض سليما. أما إذا كا الأعراض هائلة والمرض غير سليم فيجب أن لا يحرك البدن لا في الابتداء ولا في الانتهاء لئلا يحمل المكروه الواقع على تدبير الطبيب بل بخبر بما سيقع.
Bilinmeyen sayfa