Eylemlerin Lâmiyyesi Şerhi
شرح لامية الأفعال للقطب اطفيش ج2 3
Türler
تتمة: ما مر من أن مراد الناظم باعتدل افتعل وزنا من الأوزان هو ما عليه أبو يحيى، وصاحب فتح الأقفال وغيرهما، ولك أن تقول لم يرد به وزن افتعل، وإنما أشار إلى افتعل بقوله في البيت الآتي: اتصلا، وإنما أراد باعتدلا تفسير أهبيخ، لأن الهبيخ تستوي أعضاؤه وتعتدل وهو الظاهر لكمال الاستفادة فيهما، أحدهما أفاد التفسير، والآخر أفاد الوزن، بخلاف ما إذا جعلنا اعتدل مراد به الإشارة إلى افتعل، فإنه لا يبقى لاتصلا إلا تتميم البيت وزنا وقافية، فيكون زائدا، والاسيس أولى من الزيادة، وأما جعل اتصلا خبر الخلبس وسنبس، وألفه للاثنين أو خبر السنبس وألفه للإطلاق أو حالا منهما أو منه كذلك ففي منزلة الزيادة للتتميم لأنه يغنيه عن ذلك عطف خلبس وسنبس مع أنه الأظهر.
هذا ولو قصد باعتدلا الوزن والتفسير تصريحا في أحدهما وإشارة في الآخر لكان فيه نوع تورية، سواء جعل اتصلا للوزن أو للتتميم، وذلك أنه يحتمل اعتدل الوزن والتفسير، فإن جعل المعنى المتبادر الوزن كانت إرادة التفسير تورية، وإن جعل المتبادر التفسير كانت إرادة الوزن تورية، واتصلا إذا جعل للوزن مع جعل التورية في اعتدلا للإيضاح.
الإعراب: فعل أول البيت معطوف على اعلم أو على ما أضيف إليه مع أو على انفصلا، وهكذا ما يأتي بالعطف كل واحد معطوف على متلوه أو على ما أضيف إليه مع أو على أعلم.
وذا حال من أفعل مضاف لألف، وفي الحشو متعلق لمحذوف نعت لألف، أو متعلق برابعة، أي متربعة في الحشو لا في الآخر، والأول أولى.
Sayfa 206