Eylemlerin Lâmiyyesi Şerhi

Kutb Atfayyış d. 1332 AH
175

Eylemlerin Lâmiyyesi Şerhi

شرح لامية الأفعال للقطب اطفيش ج2 3

Türler

قال في المعنى: وإنما جاز استغفرت الله من الذنب لتضمنه معنى استنبت، ولو استعمل على أصله أي طلب الغفران لم يجز فيه ذلك قال: وهذا قول ابن الطراوة وابن عصفور، وأما قول أكثرهم: أن استغفر من باب اختار، أي في كيفية التعدي لا في الوزن، لأن استغفر استفعل واختار افتعل فمردود، أي بأن صوغ الفعل على استفعل للطلب مثلا من أسباب تعديه لواحد إن تعدي لواحد، وجعل استغفر من باب اختار خروج عن هذا الأصل لأن باب اختار ما يتعدى للأول بنفسه، وللثاني بحرف جر دائما حتى إنه لو تعدى إليه بنفسه فتوسع.

وصرح ابن الحاجب في أماليه، وصرح غيره أيضا بأن استغفر يتعدى للثاني بنفسه تارة، وبالحرف تارة.

ومن معاني استفعل: الإصابة ويعبر عنها بإلقاء الشيء على معنى ما صيغ منه، ويوجد أنه كذلك، والمراد بالشيء المفعول، وبمعنى ما صيغ منه الصفة اللغوية التي هي معنى مصدره الثلاثي، كما أشار إليه قول السعد، ولإصابة الشيء على صفة نحو استعظمته أي وجدته عظيما، ونحو: استجدته أصبته جيدا، واستصغرته أي وجدته صغيرا، واستوبأت الأرض وجدتها ذات وباء.

ومن معاني استفعل: عد الشيء متصفا بمعنى ما صيغ منه، مع أنه غير متصف به كاستستمنت زيدا أي حسبته سمينا، وليس سمينا، واستعظمته واستحسنته أو استصغرته أي حسبته عظيما وحسبته حسنا، أو حسبته صغيرا وهو بخلاف ذلك، ويجوز عندي ذلك مع كونه متصفا به، ولكن هذا يغني عنه ما قبله.

ومن معاني استفعل: جعل مفعوله متصفا بأصله كاستهامه أي جعله هائما، ومن معانيه: موافقة أفعل كاستخلف لأهله، وأخلف لهم واستعجلته إذا أريد معنى أعجلته، لا معنى طلبت منه العجلة، واسثجاب أي أجاب، واستقر أي أقر، واستيقن أي أيقن، واستبان أي أبان، واستحصد الزرع بالرفع أي حصد، أي حان وقت حصاده، أما على معنى طلب الحصاد فمن الطلب المجازي.

Sayfa 175