İbn Nadir'in Lamiyesi Üzerine Açıklama - Hac Kitabı
شرح لامية ابن النضر - كتاب الحج - تحقيق؟؟ - ب تخرج
Türler
ولا يخترق الحجر ولا يدخل الحطيم (¬1)
¬__________
(¬1) الحطيم : اختلف فيه، وفي سبب تسميته بذلك ؛ فقيل : إنه ما بين الحجر الأسود ومقام إبراهيم عليه السلام وزمزم وحجر إسماعيل عليه السلام ، وهذا قول ابن جريج، كما أخرجه الأزرقي عنه. انظر: ( الأزرقي، أخبار مكة، ج2 ص23-28 ) . وقيل : الحطيم هو الملتزم ، وقد ترجم الطبري : ما جاء في الملتزم وتسميته بالحطيم ، وقال إن المشهور أن الحطيم ما بين الركن والباب ، وذلك هو الملتزم . انظر : ( الطبري ، القرى ، ص314 ) . وقيل: الحطيم هو الشاذوران، ويرد هذا ما قاله ابن فرحون إن الذي يسميه الناس اليوم الشاذوران: اسم حادث على شيء وضع؛ ليصان به الجدار؛ خيفة إجحاف السيول. انظر: ( ابن فرحون، إرشاد السالك، ج1 ص231 )، وذكر ابن قدامة في تعريف الشاذرون أنه ما فضل من حائط الكعبة. انظر: ( ابن قدامة، المغني ، ج3 ص272 ) ، وقيل : الحطيم هو جدار الحجر ، لأن البيت رفع وترك هو محطوما ، وصحح ابن القيم أن الحطيم هو الحجر نفسه ، وهو ما أحيط بالبناء المقوس من جهة شمال الكعبة ، بين الركنين العراقي والشامي، واستدل ابن القيم على ذلك بحديث الإسراء؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال فيه : " بينا أنا نائم في الحطيم، وربما قال في الحجر" . انظر : ( ابن القيم ، تهذيب السنن ، ج2 ص385 ) =
= أما سبب التسمية ؛ فقيل في سبب تسميته أنه سمي بالحطيم : لأن العرب كانت تطرح فيه ما طافت به من الثياب ، فيبقى حتى تنحطم بطول الزمان ، وقيل : سمي بذلك لأن البيت رفع وترك هو محطوما، فيكون فعيلا بمعنى مفعول ، وقيل : لأنه قل من دعا على ظالم فيه إلا وتحطم وهلك ، وقل من حلف هنالك آثما إلا عجلت له العقوبة ، وقد ذكر العلماء كثيرا من فضائل الحطيم مما جاءت به السنن والآثار، وقد ذكر الأزرقي أن به قبر تسعين نبيا ، والله أعلم ، وذكر ابن جزي أن قبر إسماعيل عليه السلام وأمه هاجر في الحجر. انظر : ( ابن جزي، القوانين الفقهية ، ص148 ) . وانظر : ( ابن الجوزي ، شفاء الغرام ، ج1 ص197 ) ، ( مرآة الحرمين ، ج1 ص305 ) ، ( معجم المعالم الجغرافية ، ص102 ) .
Sayfa 127