Hac Kitabı Şerhi
شرح كتاب الحج من صحيح مسلم
Türler
حدثني أبو كامل الجحدري حدثنا أبو عوانة عن عثمان بن عبد الله بن موهب عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه -رضي الله عنه- قال: خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حاجا وخرجنا معه، هذا يضعف قول من يقول: أن المواقيت لم تكن حددت، وخرجنا معه، قال: فصرف من أصحابه فيهم أبو قتادة فقال: ((خذوا ساحل البحر حتى تلقوني)) قال: فأخذوا ساحل البحر فلما انصرفوا قبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحرموا كلهم إلا أبا قتادة، فإنه لم يحرم فبينما هم يسيرون إذ رأوا حمر وحش، فحمل عليها أبو قتادة فعقر منها أتانا، الأتان هي إيش؟ الأنثى، أنثى الحمر، سواء كانت أهلية أو وحشية يقال لها: الأتان، من الطرائف وودنا نسأل قبل علشان ما يقع البعض في حرج؟ أبان مصروف وإلا غير مصروف؟ عندنا أبان بن عثمان، أبان مصروف وإلا غير مصروف؟ لا تستعجلون يا إخوان الحكم ثقيل، إن كان من الإبانة فهو مصروف، وإن كان من الإباء فهو ممنوع، لا، لا تستعجل يا محمد ترى مناسبة الأتان عندنا هنا؛ لأنهم يقولون: من منع أبان فهو أتان؛ لكن لعلمك ابن مالك إمام العربية يمنعه، يمنعه من الصرف، يعني ما هي بالمسألة
....
لا هذه طريفة مناسبة هنا.
طالب: رب كلمة.
لا، هذه ما لها أثر، ابن مالك إمام العربية يقول: ممنوع من الصرف.
هو من الإبانة، فالنون أصلية، فليكن ممنوع.
طالب: يعني أتان ما هي مصروفة؟
إيش علينا من أتان حنا في أبان الآن.
طالب: طيب وهذه أختها؟
لا ما هي أختها، هذه فيها تأنيث، يعني حتى لو قلنا: أنها العلمية والتأنيث، وهنا صرفوها، فعقر منها أتانا، لأنها على وزن أفعال خفت قليلا.
Sayfa 30