شرح كتاب الإيمان الأوسط لابن تيمية - الراجحي

Abdul Aziz bin Abdullah Al Rajhi d. Unknown
90

شرح كتاب الإيمان الأوسط لابن تيمية - الراجحي

شرح كتاب الإيمان الأوسط لابن تيمية - الراجحي

Türler

حكم إدخال العلمانيين في المنافقين السؤال هل يصح دخول العلمانيين في المنافقين؟ الجواب المنافق هو الذي يظهر الإسلام ويبطن الكفر، وسمي منافقًا من النافقاء، وهي نافقاء اليربوع؛ لأن اليربوع له جحران: ظاهر وباطن يقال لأحدهما: النافقاء ويقال للآخر: القاصعاء، فالجحر الظاهر الذي يدخل منه، والجحر الخفي الباطن هو الذي يلقي عليه التراب الرقيق، فإذا رابه ريب دفع التراب برأسه فخرج، فكذلك المنافق له ظاهر وباطن، ظاهره الإسلام وباطنه الكفر. ففي عصر الصحابة كان يسمى الذي يظهر الإسلام ويبطن الكفر منافقًا، ثم بعد ذلك صار المنافق، وأيضًا الجاحد المعطل الذي يعطل الله من أسمائه وصفاته، أو ينكر وجود الله يسمى زنديقًا، أما في العصر الحاضر فصار يسمى المنافق علمانيًا، وهو الذي يظهر الإسلام ويبطن الكفر، هذه أسماء كلها تحمل معنى النفاق.

5 / 15