88

Şerh Kifaye

شرح كفاية المتحفظ (تحرير الرواية في تقرير الكفاية)

Araştırmacı

جزء من رسالة دكتوراة في فقه اللغة من كلية دار العلوم بالقاهرة

Yayıncı

دار العلوم للطباعة والنشر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

ومدره الكتيبة الرداح والجمع: المدار، ومنه قول الأصبغ: يا بن الجحاجحة المداره ... والصابرين على المكاره وفيما ادعاه من القلب تأمل، وإن وافقه عليه كثيرون، وأغفل المجد التنبيه عليه، وقد أوضحته في شرح القاموس وغيره. وأنشدني شيخنا ابن الشاذلي، وسمعتها مرة من شيخنا الإمام الأعظم البارع أبي عبد الله محمد بن المسناوي دامت بركته: وإني من قضاعة من يكدها ... أكده، وهي مني في أمان ولست الشاعر السفساف فيهم ... ولكن مدره الحرب العوان سأهجو من هجاني من سواهم ... وأصفح منهم عمن هجاني (واللوذعي) بفتح اللام وسكون الواو وفتح الذال المعجمة وكسر العين المهملة آخره ياء مشددة للمبالغة في الوصف كما مر في الأريحي وأضرابه مما لحقته الباء للمبالغة، لا للنسب، كما أشرنا إليه من قبل، فسره بقوله: (الذكي القلب) أي المتوقده، من ذكت النار تذكو، كدعا، ذكًا وذكاءً بالمد، حكاه الزمخشري: إذا اشتد لهبها. والذكي من الناس: السريع الفطنة. وقد ذكى كرضي وسعى وكرم ذكاء بالمد. وقال بعض اللغويين: الذكاء حدة الفؤاد

1 / 120