شرح كشف الشبهات لمحمد بن إبراهيم آل الشيخ
شرح كشف الشبهات لمحمد بن إبراهيم آل الشيخ
Araştırmacı
محمد بن عبد الرحمن بن قاسم
Yayıncı
طبع على نفقة محمد بن عبد الرحمن بن قاسم
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٩هـ
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
شرح كشف الشبهات لمحمد بن إبراهيم آل الشيخ
Muhammed el Şeyh d. 1389 AHشرح كشف الشبهات لمحمد بن إبراهيم آل الشيخ
Araştırmacı
محمد بن عبد الرحمن بن قاسم
Yayıncı
طبع على نفقة محمد بن عبد الرحمن بن قاسم
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٩هـ
Türler
١ سورة الأحزاب، الآية: ٤٠. ٢ أخرجه مسلم (ص ٢٢٨٦) . ٣ قال ابن عباس في قوله تعالى: ﴿كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾ قال: على الإسلام كلهم، وكان أول ما كادهم به الشيطان هو تعظيم الصالحين، وذكر الله ذلك في كتابه في قوله: ﴿وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا﴾ قال ابن عباس: كان هؤلاء قومًا صالحين، فلما ماتوا في شهر جزع عليهم أقاربهم فصوَّروا صورهم. وفي غير حديثه قال أصحابهم: لو صورناهم كان أشوق لنا إلى العبادة. قال: فكان الرجل يأتي أخاه وابن عمه فيعظمه حتى ذهب ذلك القرن، ثم جاء قرن فعظموهم أشد من الأول، ثم جاء القرن الثالث فقالوا ما عظَّم أولونا هؤلاء إلا وهم يرجون شفاعتهم عند الله فعبدوهم! فلما بعث الله إليهم نوحًا وغرق من غرق=
1 / 25