192

Şerhu'l-Kafiye

شرح الكافية الشافية

Araştırmacı

عبد المنعم أحمد هريدي

Yayıncı

جامعة أم القرى مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية مكة المكرمة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م

١٨ - يلاعب الريح بالعصرين قسطله ... والوابلون وتهتان التجاويد شبه المطر في عموم نفعه بالرجل الجواد (١) الكثير الإحسان، وإن سمي بهذا الجمع على سبيل النقل، أو على سبيل الارتجال فقيه أربعة أوجه: أجودها: إجراؤه على ما كان له كقوله تعالى: ﴿كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ﴾ (٢). والثاني: إجراؤه مجرى "غسلين" (٣) في لزوم الياء، وكون النون حرف إعراب. "والثالث: إجراؤه مجرى "عربون" في لزوم الواو، وكون النون حرف إعراب (٤) ".

(١) ك وع سقط "الجواد". (٢) الآيتان "١٨" و"١٩" من سورة "المطففين". (٣) ع زادت "غسلين وعربون" ولا موضع لكلمة "عربون" هنا. والغسلين: هو ما يغسل من الثوب ونحوه، وما يسيل من جلود أهل النار. (٤) سقط ما بين القوسين من الأصل، وجاء في ك وع. ١٨ - من البسيط قائلة أبو صخر الهذلي كما في شرح السكري لأشعار الهذليين ص ٩٢٥، واللسان مادة "جود". وقسطله: غباره، والتجاويد: المطر دون الوبل. والوابلون: جماع الوابل.

1 / 196