332

Zecceci'nin Cümleleri Üzerine Şerh

شرح جمل الزجاجي

Türler

فكم لا يخلو أن يكون قبلها حرف أو لا يكون، فإن تقدم عليها حرف جر فهي في موضع خفض به، وإن لم يتقدم عليها حرف جر يخلو أن تكون كناية عن ظرف زمان أو ظرف مكان أو لا تكون كناية عن شيء من ذلك.

فإن كانت كناية عن مصدر أو ظرف زمان أو ظرف مكان فهي في موضع نصب. وإن لم تكن كناية عن شيء من ذلك فلا يخلو أن يكون بعدها فعل أو لا يكون.

فإن لم يكن بعدها فعل فهي في موضع رفع نحو: كم رجل في الدار، وإن كان بعدها فعل فلا يخلو من أن يكون متعديا أو غير متعد.

فإن كان بعدها فعل غير متعد فهي مبتدأ وإن كان بعدها فعل متعد فلا يخلو أن يكون الفعل الذي بعدها مسندا إلى ضمير يعود على كم أو لا يكون.

فإن كان الفعل الذي بعدها مسندا إلى ضمير يعود على كم فهي مبتدأ نحو: كم غلام جاءك. وإن لم يكن فلا يخلو أن يكون الفعل قد أخذ معموله أو لا يكون قد أخذه. فإن لم يكن قد أخذ معموله فهي معموله. وإن كان الفعل قد أخذ معموله فيجوز فيه وجهان: الرفع على الابتداء والنصب على الاشتغال. فعلى هذا يكون الجواب على حسب ما يحكم به على كم.

وقد يجوز أن يكون الجواب مرفوعا سواء كانت كم في موضع رفع أو نصب أو خفض.

ويجوز أن تحذف تمييز كم إذا كان في الموضع ما يدل عليه نحو قولك: كم مالك؟ وكم درهمك؟ تريد كم حبة درهمك، وكم درهما مالك. ويحسن هذا إذا كان تمييز كم ظرفا كقوله:

كم عمة لك يا جرير وخالة

فدعاء قد حلبت علي عشاري

في رواية من رفع العمة.

ومما يجري مجرى كم في الخبر كأين، ويلزم تمييزها «من» ويجوز الفصل بينها وبين تمييزها بالجمل فتقول: كأين جاءك من رجل. تريد: كم من رجل جاءك. وفيها لغات: كأين، بياء مشددة مكسورة بعد الهمزة، وكائن بهمزة بعد الألف على وزن فاعل، وكئن، بهمزة بين الكاف والنون، وكيئن، بهمزة مكسورة بين الياء والنون.

Sayfa 108