392

Galenos'un Hipokrat'ın Epidemiler Kitabı Üzerine Açıklaması

شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا

Türler

قال جالينوس: «البالغ غايته» «والخالص» «والصرف» في قول أبقراط ربما عنى به كما قلت ما يغلب عليه المرار غلبة قوية أو ما هو في نوع من الأنواع من غير المرار خالص صرف يعني لا يخالطه شيء ولا يشوبه وربما عنى به الشعر أن يكون في غاية الكثرة والقوة والأشبه أن يكون هذا معناه في هذا القول. وذلك أنه لا يمكن أن يكون «القص» وحده دون سائر البدن قد «بلغ الغاية» في لون من الألوان إما في حمرة وإما في سواد وسائر البدن على خلاف ذلك اللون وقد يجوز أن يكون «القص» وحده دون سائر البدن قد «بلغ الغاية» من كثرة الشعر وقوته. فقد رأينا كثيرا ممن هذه حاله وجميع من حاله هذه الحال شديد الغضب وليس نجد جميع من تلك حاله «ألثغ» ولا الأكثر أيضا وأكثرهم «يصلع». ومن كان الغضب غالبا عليه غلبة قوية فقد ينسبه إلى أنه «أهوج» فقد أحسن في هذا القائل له ولم يحسن في قوله إنه «يكون ألثغ» لأنا لا نجد جميع من كان الشعر على صدره كثيرا قويا في غاية الكثرة والقوة ألثغ ولا وجدنا أحدا قدر على أن يأتي بسبب مقنع يوجب أن تكون غلبة مزاج من الأمزجة حارا كان أو يابسا أو غيرهما مفردا كان أو مركبا على اللسان في خلقته يجعل صاحبه ألثغ بالسين أو بغيرهما من الأحرف.

[chapter 190]

قال أبقراط: ومن كان من هؤلاء مولودا أحول فليس هو يفهم ويتولد فيه الحصى أو يجن ومن لم يكن مولودا على الحول فإنه يكون بذلك انحلال آفة أخرى من الآفات التي تقدم ذكرها.

Sayfa 874