Galenos'un Hipokrat'ın Epidemiler Kitabı Üzerine Açıklaması
شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا
Türler
وليس القول أيضا بأن «انقضاء المرض» كما يكون «في يوم إفراق» كذلك يكون «في سنة إفراق» بقول مقنع وقد ألغى مع هذا ذكر «الشهر» وليس اليوم والسنة بأولى من الشهر أن يذكر حتى يترك ذكر الشهر لأنه لا يستحق أن يذكر معهما. فالأجود إذا أن يقول «إن انقضاء المرض يكون في يوم إفراق» وذلك أن المرض إن امتد إلى عدد من الشهور أو إلى عدد من السنين فإن اليوم الذي ينقضي فيه لا محالة عنده يوم إفراق ويحصر فيه مدة السنين والشهور. فإنا إنما نعلم أن ذلك اليوم يوم إفراق بنظرنا في السنين والشهور كما قلنا قبل وليس يحصر اليوم الذي ليس هو من أيام الإفراق وكذلك الشهر والسنة. فقد قلنا أي الأيام هو يوم إفراق وكذلك الشهر والسنة وإن أمر هذه يجري على نظام وأمر اليوم الذي ليس من أيام الإفراق غير محدود ولا جار على نظام. فالأجود إذا أن يفهم هذا الكلام على ما نجده مكتوبا «في غير يوم إفراق وفي غير شهر إفراق وفي سنة إفراق» حتى يكون معنى صاحب هذا الكلام فيه أن ابتداء المرض يكون في سنة إفراق وفي شهر ويوم من غير أشهر وأيام إفراق.
[chapter 182]
قال أبقراط: خذ بورقا مصريا وكسبرة وكمونا فاسحقها واخلطها بدهن وامسح بها.
قال جالينوس: هذا القول كان ينبغي أن يوضع إلى جانب القول الذي قيل في المرض الأعظم وإذ لم يوصل به فقد يجوز أن يتوهم المفسرون — إذ كان من عادتهم أن يتأولوا أشياء كثيرة على خلاف ما يجب — أن هذا القول ليس بذلك القول فقط يتصل لكنه يتصل معه أيضا بما تقدم هذا القول من أقاويله. وذلك أن هذا الدواء دواء معه قوة مسخنة مجففة فقد يجوز في قولهم أن ينفع من الصرع ويجوز أن ينفع من الاستطلاق أيضا ومن علل التشنج ومن علل المريء فقد ذكر هذه العلل في الأقاويل التي تقدمت. ويقولون في «البورق المصري» إنه أكثر إسخانا وتجفيفا من غيره ويستدلون على ذلك بلونه لأنك تراه يضرب إلى الحمرة كما يصير سائر البورق إذا أدنى من النار.
[chapter 183]
قال أبقراط: الذين يموتون يجب أن يكون موتهم في يوم إفراق وشهر إفراق وسنة إفراق ونريد أن نتقدم فننذر بالصواب بالموت أو بالأوجاع الشديدة.
Sayfa 858