Galenos'un Hipokrat'ın Epidemiler Kitabı Üzerine Açıklaması
شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا
Türler
قال جالينوس: قد ظن قوم أن هذا القول من أبقراط ليس هو في الصرع لأنه قد تقدم منه قول في ذلك المرض كيما لا يظن به أنه كرر قولا واحدا مرتين. ونحن نقول إنه قد زاد في قوله في هذا الموضع شيئا فاضلا على ما تقدم وهو أن هذا المرض لا يبتدئ أيضا في وقت من الأوقات إلا «في غير يوم إفراق وغير شهر إفراق» فإن هذا لم يكن تقدم من قوله. ومخرج الكلام أيضا ليس يدل على أن قوله هذا في جميع الأمراض وذلك أنه لو كان أراد به جميع الأمراض لكان سيقول: «إن انقضاء المرض» أو «الأمراض لا يكون إلا في يوم إفراق» وليس نجده أخرج هذا القول هذا المخرج لكنه أشار بقوله ذلك إلى مرض بعينه حين قال: «انقضاء ذلك المرض». وهذه الزيادات تدل على أن القول إنما هو في مرض خاص وكان كلامه في «المرض الأعظم» أعني الصرع لا في جميع الأمراض. فإن القول بأن «المرض ينقضي في يوم إفراق» أعني يوم بحران قول عام يراه أبقراط ويقول به.
فأما القول بأن ابتداء حدوث المرض وأول كونه يكون «في غير يوم إفراق» فيحتاج فيه إلى نظر وبحث. وقد علمنا أبقراط في كتابه في تقدمة المعرفة كيف تكون البحرانات في أدوار الأربعة الأربعة والأسابيع من اليوم الذي يبتدئ فيه كل واحد من الأمراض أي يوم كان وحساب تلك الأيام إنما هو بحسب ابتداء المرض وأما ابتداء المرض فلسنا نجد شيئا قبله نحسبه منه حتى نعلم هل كان في يوم إفراق أو في غير يوم إفراق سوى وقت المولد والكون الأول والقول بأنه ينبغي أن ينظر في بدء جميع الأمراض أو في بدء الصرع بحسب عدد الأيام والشهور بين وقت المولد وبين ذلك اليوم الذي حدث فيه المرض قول قبيح مستشنع كما قلت فيما تقدم. وذلك أنا نحتاج إما إلى أن نجد تلك الأيام محدودة بشهور تامة مع أن تلك الشهور يجب أن تحسب على المجرى الطبيعي لا على المجرى المفترض في كل واحدة من المدن أو عند كل أمة من الأمم وإما إلى أن ننظر في أيام البحران الموجودة في كل واحد من الشهور.
Sayfa 854