Galenos'un Hipokrat'ın Epidemiler Kitabı Üzerine Açıklaması
شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا
Türler
فكيف يجوز أن يقال في صاحب الحلية الثالثة التي ذكر في هذا الكلام إنه رديء الحال في الاستسقاء على قول بالبس ونومسيانوس فإن الواجب أن يكون سريع البرء من هذه العلة أعني الاستسقاء من قبل أن الأخلاط التي تتولد في بدنه حادة إذ كان لا يحدث في شيء من أحشائه ورم جاسئ ولا يغلب عليه حرارته الغريزية بسبب برد من الأخلاط إذ كانت الأخلاط لذاعة مولدة للحكة فإن جميع من يتولد في بدنه من الأخلاط ما هو بهذه الحال ومزاجه حار فهذا يعسر على أن شناعته ليست باليسيرة.
فأما ما ألحق في آخر الكلام وهو «إن لم يكن أصلع» ففيه من الحيرة الغاية القصوى وذلك أن الصلع إنما يكون من اليبس الذي هو في غاية القوة إذا غلب على جلدة الرأس حتى تشبه بالخزف. وقد بينت في كتابي في المزاج أنه لا يمكن أن يحكم بشيء من مزاج عضو واحد على مزاج سائر الأعضاء ولو كان يجوز أن يحكم على جميع الأعضاء من عضو واحد لما كان ألا يكون أصلع دليلا على رداءة الحال إما في الأخلاق وإما في الاستسقاء بل كان الأول ضد ذلك أعني أن يكون أصلع.
قال حنين: إن هذه الأسطر المعلمة كانت ساقطة من النسخة اليونانية التي منها ترجمت وألحقتها أنا من عندي نفسي على نحو ما دلني عليه معنى الكلام وأظن أنه قد سقط من آخر تفسير القول الأول ومن تفسير القول الثاني أشياء أخر.
[chapter 165]
قال أبقراط: دقة الصوت تتحلل بالدالية إذا حدثت في الساق اليسرى وفي الأنثى اليمنى وليس تتحلل إلا بهذين أو بواحد منهما.
Sayfa 754