215

Galenos'un Hipokrat'ın Epidemiler Kitabı Üzerine Açıklaması

شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا

Türler

وأما ما ألحقه في آخر هذا الكلام وهو قوله «فإن ذلك هو امتناعهما وعودتهما» فمعناه فيه ما أصف وهو أنه ذكر عضوين تحدث بهما العلة عند العودة جعلهما بمثالين للقول الذي قدم أحدهما «الطحال» والآخر «الجانب الأيمن مما دون الشراسيف». وقال في علة أحدهما أعني «الطحال» إنه ليس يكون إذا كانت «المفاصل» قد سبق فجرى «إليها الفضل» أو كان الدم قد جرى وقال في علة الآخر وهو «الجانب الأيمن» إنه لا يكون متى كان «البول» قد «در» على ما ينبغي. وذلك أن العودة تمتنع من أن تكون إذا بردت تلك البقايا فجرت بالرعاف أو بالبول أو انتقلت فصارت في المفاصل وتحدث العودة إذا لم تكون هذه الأمور. فيعني «بالامتناع» امتناع هذين أعني ما ينصب إلى الطحال وما ينصب إلى الجانب الأيمن مما دون الشراسيف «فالامتناع» هو امتناع حدوث تلك العلل والعودة تكون إذا لم يكن ذلك «الامتناع».

ومن عادة اليونانيين أن يستعملوا هذه اللفظة أعني «الامتناع» إذا سبق قوم أعداءهم إلى مدينة أو بلد إذا تمكنوا منه كانوا على أعدائهم ظهروا وهذا هو حقيقة هذه اللفظة عندهم وقد يستعملونها بالاستعارة على طريق التشبيه في أمور أخر كما استعملها أبقراط في هذا الموضع. وقد يمكن أن يفهم «الامتناع» على احتقان ما يستفرغ «بالرعاف» أو «بالبول» أو «بالانصباب إلى المفاصل» فإن هذه الأشياء إذا احتقنت ولم تستفرغ ولم تنتقل حدثت «عودة» المرض عندما «تنصب الفضول» إلى «الجانب الأيمن مما دون الشراسيف» أو إلى «الطحال».

[chapter 125]

قال أبقراط: فقد ينبغي لك أن تعلم أنه ينبغي لك أن تعين على الخروج وتميل بعضه قليلا إلى حيث ينبغي أن يكون. ومتى كان قبلته إذا كان حيث ينبغي والذي ينبغي وبمقدار ما ينبغي من غير أن تعينه وتمنع بعضه متى كان من جميع الوجوه لا ينتفع به. وأولى الأشياء أن يمتنع ذلك إذا كان مستعدا أن يكون فإن لم يكن ذلك فحين يبتدئ.

Sayfa 510