Galenos'un Hipokrat'ın Epidemiler Kitabı Üzerine Açıklaması
شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا
Türler
قال جالينوس: إن من الأشياء أشياء تستخرج وتعلم من طبيعة الشيء وذلك يسمى «استدلالا قياسيا» ومن الأشياء أشياء يحتاج فيها إلى أن تجربها حتى تعلمها. وكذلك فيما أحسب قال أبقراط هذا القول وهو شبيه بالقول الذي قاله من بعد أراسسطراطس في المقالة الأولى من كتابه المعروف بالأقاويل الكلية حيث قال: «إن الطعام الواحد قد يطلق البطن في بعض الناس ويعقله في بعضهم وإني لأعرف قوما يستمرئون لحوم البقر بأسرع من استمرائهم لسائر الأطعمة». وذلك أيضا أن هذا رأيه في هذا الباب في قول آخر قاله وهو أن قال: «إني لأعرف رجلا كان متى تناول من خمر لسبوس فضلا قليلا اعترته هيضة». ومن كانت حاله هذه الحال فليس يمكن أن يتعرف أمره إلا بالتجربة وقد يجب ضرورة أن تنظر بالحكم عليه كيف حاله مع شيء من الأشياء وأن تجرب ذلك الشيء فيه إذا أردت أن تعلم هل طبيعته فيه مثل طبيعة سائر الناس أو يخالفهم فيه وتستعمل ذلك في كل واحد من الأشياء على هذا المثال فإنا قد نجد أفرادا من الناس يخالفون في طبائعهم طبيعة العامة.
فقوله «سواء» إنما عنى به المثل وجملة الأمر أن أبقراط يتقدم إليك في هذا القول أن تتفقد فتنظر في كل واحد من الناس هل يستمرئ أو لا يستمرئ الأطعمة والأشربة على ما يستمرئه الناس أو لا يستمرئه الناس.
[chapter 63]
قال أبقراط: ينبغي أن تحتج بأن الدم إذا جرى اخضر صاحبه واصفر وبسائر ما أشبه هذا فإنك قد تقدر أن تحتج بأشياء كثيرة من أشباه هذه الأشياء في أمر الترطيب والتجفيف والتسخين والتبريد.
Sayfa 284