Hakkın İspatı Açıklaması
شرح إحقاق الحق
Araştırmacı
تعليق : السيد شهاب الدين المرعشي النجفي / تصحيح : السيد إبراهيم الميانجي
وبعض أفرادها مستغنيا عنه " إنتهى. " قال الناصب خفضه الله أقول: اتفق المتكلمون على أنه تعالى باق، لكن اختلفوا في كونه صفة ثبوتية زائدة أو لا، فذهب الشيخ أبو الحسن الأشعري وأتباعه وجمهور معتزلة بغداد إلى أنه صفة ثبوتية زائدة على الوجود، إذ الوجود متحقق دونه كما في أول الحدوث، بل يتجدد بعده صفة هي البقاء، ونفي كون البقاء صفة موجودة زائدة كثير من الأشاعرة كالقاضي أبي بكر (1) وإمام الحرمين (2) والإمام الرازي (3) وجمهور معتزلة البصرة، وقالوا البقاء هو نفس الوجود في الزمان الثاني لا أمر زائد عليه، ونحن ندفع ما أورده هذا الرجل على مذهب الشيخ الأشعري، فنقول <div>____________________
<div class="explanation"> (1) المراد به القاضي أبو بكر محمد بن الطيب بن محمد بن جعفر بن القاسم البصري الباقلاني صاحب التصانيف في علم الكلام، سكن بغداد، سمع أبا بكر القطيعي وأبا محمد بن ماسي، وخرج له أبو الفتح بن أبي الفوارس، روى عنه أبو ذر الهروي، والحسين بن حاتم، وخلق، له كتب أشهرها، كتاب الانصاف فيما يجب اعتقاده ولا يجوز الجهل به، توفي يوم السبت في ذي القعدة لسبع يقين منه سنة 403 ودفن بداره ثم نقل إلى مقبرة باب حرب من مقابر بغداد، وما نقله القاضي الشهيد عنه مذكور في كتاب الانصاف، فليراجع، ومن طالعه رأى أن الرجل غير مالك لنفسه في التحامل والتعصب على المعتزلة، والإمامية، والوقيعة في حقهم، مع أن المسائل العلمية مضامير الأفكار والآراء، لا الشتم والسباب، وزاد الشيخ محمد زاهد الكوثري في تعاليقه عليه في الطنبور نغمات عصمنا الله من الزلل في القول والعمل.
(2) قد مرت ترجمته.
(3) قد مرت ترجمته.</div>
Sayfa 247