Hakkın İspatı Açıklaması
شرح إحقاق الحق
Araştırmacı
تعليق : السيد شهاب الدين المرعشي النجفي / تصحيح : السيد إبراهيم الميانجي
بعضهم: إنه تعالى لا يقدر على مثل مقدور العبد، وقال آخرون: إنه لا يقدر على عين (1) مقدور العبد، وقال آخرون: إنه لا يقدر على القبيح، وقال آخرون:
إنه لا يقدر أن يخلق فينا علما ضروريا، يتعلق بما علمناه مكتسبا، وكل ذلك بسبب سوء فهمهم وقلة تحصيلهم، والأصل في هذه أنه تعالى واجب الوجود، وكل ما عداه ممكن، وكل ممكن فإنه إنما يصدر عنه أو يصدر عما يصدر عنه، ولو عرف هؤلاء الله سبحانه وتعالى حق معرفته لما تعددت آراؤهم ولا تشعبوا بحسب تشعب أهواءهم " إنتهى " قال الناصب خفضه الله أقول: مذهب الأشاعرة أن قدرته تعالى تعم سائر الممكنات، و الدليل عليه أن المقتضي للقدرة هو الذات، والمصحح للمقدورية هو الامكان و نسبة الذات إلى جميع الممكنات على السواء، فإذا ثبت قدرته على بعضها ثبتت على كلها، هذا مذهبهم، وقد وافقهم الإمامية في هذا وإن خالفهم المعتزلة، فقوله خالف في ذلك جماعة من الجمهور، إن أراد به الأشاعرة فهو افتراء وإن أراد غيرهم فهو تلبيس وإرائة للطالبين أن مذهبهم هذا، لأن الجمهور في هذا الكتاب لا يطلقه إلا على الأشاعرة، وبالجملة تعصبه ظاهر وغرضه غير خاف، وأما قول بعضهم:
إن الله تعالى لم يقدر على مثل مقدور العبد فهو مذهب أبي القاسم البلخي (2)، وأما <div>____________________
<div class="explanation"> (1) وفي بعض النسخ (غير مقدور العبد بدل عين مقدور العبد) ولكل منهما وجه وقائل، كما يظهر من كتب الملل والأهواء.
(2) في بعض النسخ أبو زيد البلخي، وعليه فهو أبو زيد أحمد بن سهل البلخي، المتكلم الحكيم الشهير، المتوفى سنة 340 كما في الجواهر المضية ص 69، روى عنه حفيده عبد الله بن محمد بن سهل وعبد الله بن محمد بن شاه السمرقندي وغيرهما. وفي بعض النسخ أبو القاسم الكعبي وعليه فهو أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن محمود البلخي المولد والكعبي النسب صاحب المقالات المشهورة، توفي سنة 317، وإليه تنتسب مسألة إنكار المباحاث فراجع، وفي نسخة، أبو القاسم البلخي، وعليه فهو أبو القاسم بن أبي محمد بن أبي القاسم البلخي الأشعري العقيدة المتكلم النحوي صاحب كتاب الاختيار وغيره، والظاهر من المحتملات الثالث كما هو واضح لدى التأمل.</div>
Sayfa 164