حكم بإحضار علماء الإمامية من الأمصار، واختار من بينهم لمناظرة الأغيار، الشيخ الأجل المصنف العلامة تاج أرباب العمامة، حجة الخاصة على العامة:
لسان المتكلمين، سلطان الحكماء المتأخرين، جامع المعقول والمنقول، المجتهد في الفروع والأصول، الذي نطق الحق على لسانه، ولاح الصدق من بنانه (1)، آية الله في العالمين جمال الحق والحقيقة الحسن بن الشيخ المؤيد في استنباط الحكم الملي بالسداد الفطري الجبلي سديد الدين يوسف بن المطهر الحلي (2) <div>____________________
<div class="explanation"> (1) في بعض النسخ المخطوطة بيانه بدل بنانه.
(2) هو الشيخ الإمام، قدوة علماء الاسلام: صاحب التآليف الكثيرة في الفنون الإسلامية، ولد سنة 648 توفي سنة 726 وقبره في النجف الأشرف في حجرة ملاصقة لباب الحضرة الشريفة ومن سعاداته بعد موته كونه مع مولينا المقدس الأردبيلي بمنزلة البواب للحرم الشريف العلوي إذ قبر مولينا العلامة على يمين الداخل إلى الروضة المنورة وقبر مولينا الأردبيلي على يساره طوبى لهما وحسن مآب.</div>
Sayfa 13