62

Balagat Bilimleri Üzerine Açıklamalar

الإيضاح في علوم البلاغة

Araştırmacı

محمد عبد المنعم خفاجي

Yayıncı

دار الجيل - بيروت

Baskı Numarası

الثالثة

الكل وجب ترك النظر في الكل، ولأن تعرف العلة في بعض الصور فتجعله1 شاهدا في غيره أحرى من أن تسد باب المعرفة على نفسك وتعودها الكسل والهوينا، قال الجاحظ: وكلام كثير جرى على ألسنة الناس، وله مضرة شديدة وثمرة مرة. فمن أضر ذلك قولهم: لم يدع الأول للآخر شيئا2، فلو أن علماء كل عصر مذ جرت هذه الكلمة في أسماعهم، تركوا الاستنباط لما لم ينته إليهم عمن قبلهم، لرأيت العلم مختلا 3.

Sayfa 64