Balagat Bilimleri Üzerine Açıklamalar
الإيضاح في علوم البلاغة
Soruşturmacı
محمد عبد المنعم خفاجي
Yayıncı
دار الجيل - بيروت
Baskı
الثالثة
Son aramalarınız burada görünecek
Balagat Bilimleri Üzerine Açıklamalar
Muhammed Abd Mun'im HafaciSoruşturmacı
محمد عبد المنعم خفاجي
Yayıncı
دار الجيل - بيروت
Baskı
الثالثة
لإثبات المعنى في نفسه للشيء على الإطلاق كما مر، وهو ظاهر قول الزمخشري، فإنه قال: ترك المفعول؛ لأن الغرض هو الفعل لا المفعول، ألا ترى أنه رحمهما؛ لأنهما كانتا على الذياد وهم على السقي، ولم يرحمهما؛ لأن مذودهما غنم ومسقيهم إبل مثلا، وكذلك قولهما لا نسقي حتى يصدر الرعاء المقصود منه السقي لا المسقي1.
واعلم: أنه قد يشتبه الحال في أمر الحذف وعدمه لعدم تحصيل معنى الفعل كما في قوله تعالى: {قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى} [الإسراء: 109] ، فإنه يظن أن الدعاء فيه بمعنى النداء فلا يقدر في الكلام محذوف، وليس بمعناه؛ لأنه لو كان بمعناه لزم إما الإشراف أو عطف على نفسه؛ لأنه إن كان مسمى أحدهما.
Sayfa 160