333

Balagat Bilimleri Üzerine Açıklamalar

الإيضاح في علوم البلاغة

Soruşturmacı

محمد عبد المنعم خفاجي

Yayıncı

دار الجيل - بيروت

Baskı Numarası

الثالثة

ولذلك قيل هي لامتناع الشيء لامتناع غيره، ويلزم كون جملتيها فعليتين وكون الفعل ماضيا، فدخولها على المضارع في نحو قوله تعالى: {لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم} ، لقصد استمرار الفعل فيا مضى وقتا فوقتا كما في قوله تعالى: {الله يستهزئ بهم} بعد قوله: {إنما نحن مستهزئون} وفي قوله تعالى: {فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون} [البقرة: 79] ، ودخولها عليه1 في نحو قوله تعالى: {ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رؤوسهم عند ربهم} [السجدة: 12] ، وقوله تعالى: {ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم} [سبأ: 31] ، لتنزيله منزلة الماضي لصدوره عمن لا خلاف في إخباره كما نزل "يود" منزلة "ود" في قوله تعالى: {ربما يود الذين كفروا2} ، ويجوز أن يرد الغرض.

Sayfa 126