Balagat Bilimleri Üzerine Açıklamalar
الإيضاح في علوم البلاغة
Araştırmacı
محمد عبد المنعم خفاجي
Yayıncı
دار الجيل - بيروت
Baskı Numarası
الثالثة
Son aramalarınız burada görünecek
Balagat Bilimleri Üzerine Açıklamalar
Muhammed Abd Mun'im Hafaci d. 1427 AHAraştırmacı
محمد عبد المنعم خفاجي
Yayıncı
دار الجيل - بيروت
Baskı Numarası
الثالثة
اللفظ ولكنه مجازه ومتعداه يقع فيه كالواقف بمكان غيره ثم يتعداه إلى مكانه الأصلى1.. وحدهما -الحقيقة والمجاز- في المفرد: أن كل كلمة أريد بها ما وضعت له فهي حقيقة "117 المرجع المذكور" كالأسد للحيوان واليد للجارحة، وإن أريد بها غيره لمناسبة بينهما فهي مجاز كالأسد للشجاع واليد للنعمة أو القوة، وحدهما في الجملة: أن كل جملة كان الحكم الذي دلت عليه كما هو في العقل فهي حقيقة مثل خلق الله الخلق، وكل جملة أخرجت الحكم المفاد بها عن موضعه في العقل لضرب من التأويل فهي مجاز، كما إذا أضيف الفعل إلى شيء يضاهي الفاعل كالمفعول به في عيشة راضية. أو المصدر في شعر شاعر، أو الزمان في ليلة نائم، أو المكان في طريق سائر، أو المسبب في بنى الأمير المدينة، أو السبب في وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا، فمجاز المفرد لغوي ويسمى مجازا في المثبت ومجاز الجملة عقلي ويسمى مجازا في الإثبات، فالمجاز قد يكون في المثبت وحده مثل: فأحيينا به الأرض بعد موتها، وقد يكون في الإثبات وهو أن يضيف الفعل إلى غير الفاعل الحقيقي كما ذكرنا. وقد يكون فيهما جميعا كقولك آنستني رؤيتك أي سرتني فجعل المسرة حياة، وأسندها إلى الرؤية وهو مجاز في الإثبات "118 حسن التوسل".
Sayfa 116