200

Şerh-i Hamâse

شرح حماسة أبي تمام للفارسي

Soruşturmacı

د. محمد عثمان علي

Yayıncı

دار الأوزاعي

Baskı Numarası

الأولى.

Yayın Yeri

بيروت

Türler

بالثبات في الحرب وحفظ الجار فقال: لا يخذل جارهم حتى يموت، ولا يرجع فارسهم عن الحرب حتى يبدد صف العدو من كرمه، لأنه لا يرضى بالعار.
ما برح التيم يعتزون وزر ق الخط تشفي السقيم من سقمه
حتى تولت جموع حمير فالـ ـفل سريع يهوي إلى أممه
وكم تركنا هناك من بطل تسفي عليه الرياح في لممة
زرق الخط: يعني أسنة الرماح، وقوم فل: منهزمون، والهاء في أممه عائدة إلى الفل لفظًا. المعنى: مازالت التيم تنشب في الحرب، والأسدة تجرح وتذهب بخيلاء القوم حتى انهزمت جموع حمير، فأسرع المنهزمون إلى مقاصدهم وكم تركنا هناك من بطل قتيلًا.
(١١٢)
وقال حسان بن نشبة أحد بني عدي بن عبد مناة بن أد بن ضبة، ونشبة من أسماء الذنب، من نشبه إذا علقه، وحسان من الحس والحس لا من الحسن لأنه لا ينصرف، ومناة: اسم مرتجل اسم صنم من مناه يمنيه إذا قدره.
(الثاني من الطويل والقافية من المتدارك)
نحن أجرنا الحي كلبًا وقد أتت لها حمير تزجي الوشيج المقوما
أجرنا: جعلناهم في جوارنا، تزجى: تسوق الرمامح. المعنى: يصف اغاثتهم كلبًا وقد قصدهم العدو وهم حمير حاملة الرماح المثقفة.

2 / 209