195

Şerh-i Hamâse

شرح حماسة أبي تمام للفارسي

Soruşturmacı

د. محمد عثمان علي

Yayıncı

دار الأوزاعي

Baskı

الأولى.

Yayın Yeri

بيروت

Türler

وجدنا أبانا كان حل ببلدة ... سوى بين قيس عيلان والفزر
سوى: منصف في هذا الموضع ووسط بين دار قيس عيلان ودار سعد الفزاري. يريد حلّ بين مضر، ونأى عن ربيعة، وحنيفة من ربيعة. المعنى نذكره عند انقضاء الأبيات.
فلما نأت عنا العشيرة كلها ... أنخنا فحالفنا السيوف على الدهر
فما أسلمتنا عند يوم كريهة ... ولا نحن أغضينا الجفون على وتر
العشيرة: أراد بها ربيعة أي لم تطبق جفوننا على وتر في قلوبنا حتى قضينا كل وتر، وأدركنا كل ثأر، وعن علي- ﵁ "كم أغظى على القذى وأسحب ذيلي على الأذى وأقول لعل وعسى"، ويروى "ولا نحن أغمدنا السيوف على وتر". المعنى: وجدنا أبانا فارق عشيرته ربيعة، وحلّ بين مضر فبعدت عنا عشيرتنا، فجعلنا السيوف حلفاءنا على أهل الدهر، فلم نخب ولم نعدم نصرتها.
(١٠٩)
وقال أبو صخر الهذلي:

2 / 204