166

Şerh-i Hamâse

شرح حماسة أبي تمام للفارسي

Araştırmacı

د. محمد عثمان علي

Yayıncı

دار الأوزاعي

Baskı Numarası

الأولى.

Yayın Yeri

بيروت

Türler

حندج: اسم ابنه، ويروي "جندح" الجيم قبل الحاء، والأول أصح وهو فى اللغة رمل كثير أصفر من النقا، وليث عفرين: دويبة تتصدى للرامب كأنها تريد محاربته، وفى غير هذا الموضع ضرب من العناكب يصيد الذبان وثبا، وليس المراد به هذا لأنه يصف نجدة ابنه فلا يحسن تشبيهه ببعض العناكب، يقول حفظت إطهار أمه مع كثرة الزناة فجاء الولد نجيبًا صحيح النسب قال: وبعض الرجال المدعين جفاء أي باطل، ويروي "غثاء"، وسبط العظام: طويل القامة تام الخلقة، فكأنه رمح عليه لواء، وهم يمدحون بطول القامة، يعني إذا مشى بين الرجال طالهم فكأنه رمح عليه لواء. المعنى: يخاطب امرأته يقول لها: لا تعذليني فى ابني حندج، فهو عندي كليث عفرين، ثم وصف طيب ولده وكمال خلقته.
(٧٧)
وقال أبو الشغب العبسي، إسلامي كان في زمن هشام:
(الأول من الطويل والقافية من المتواتر)
إذا كان أولاد الرجال حزازة فأنت الحلال الحلو والبارد العذب
لنا جانب منه دميث وجانب إذا رامه الأعداء مركبه صعب
وتأخذه عند المكارم هزة ... كما اهتز تحت البارح الغصن الرطب
وقيل هذه الأبيات لأبي رباط قالها فى ابنه رباط يثني عليه، وقبلها بيت شعر هو:
رأيت رباط حين تم شبابه ... وولى شبابي ليس في بره عيب

2 / 175