125

Şerh-i Hamâse

شرح حماسة أبي تمام للفارسي

Araştırmacı

د. محمد عثمان علي

Yayıncı

دار الأوزاعي

Baskı Numarası

الأولى.

Yayın Yeri

بيروت

Türler

كم من أخ لي صالح بوأته بيدي لحدا ما إن جزعت ولا هلعـ ـت ولا يرد بُكاي زندا ألبسته أثوابه وخلقت يوم خلقت جلدا الزند: الخشبة تقدح بها النار، وأراد به شيئًا قليلًا كالفتيل والنقير، وروى بعضهم "زيدًا" يريد أخا عمر بن الخطاب ﵁ وكان حليفًا لعمرو بن معدي كرب في الجاهلية، وهذا ليس بجيد من جهة القافية. المعنى: يصف شدة قلبه، ويقول: كم من أخ لي صالح كفنته ودفنته، ولم أجزع عليه، ولم أزل جلدًا، والبكاء لا يرد شيئًا. أُغني غناء الذاهبيـ ـن أعد للأعداء عدا ذهب الذين أحبهم وبقيت مثل السيف فردا المعنى: أقوم مقام من سلف من قومي، وإني معد لذلك، وقد ذهب أحبابي وبقيت مفردًا عنهم. (٣٦) وقال أيضًا: (الأول من الرمل والقافية من المتواتر). ولقد أجمع رجلي بها حذر الموت وإني لفرور ولقد أعطفها كارهة حين للنفس من الموت هرير

2 / 134