104

Labbayka Hadisini Şerhi

شرح حديث لبيك اللهم لبيك

Araştırmacı

د. وليد عبد الرحمن محمد آل فريان

Yayıncı

دار عالم الفوائد

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧

Yayın Yeri

مكة المكرمة

فالضيعة هِيَ الضّيَاع فَمن وكل إِلَى نَفسه ضَاعَ لِأَن النَّفس ضَيْعَة فَإِنَّهَا لَا تَدْعُو إِلَى الرشد وَإِنَّمَا تَدْعُو إِلَى الغي والعورة هِيَ مَا يَنْبَغِي ستره لقبحه ودنائته فَكَذَلِك النَّفس لقبح أوصافها وَسُوء أخلاقها الذميمة والذنب والخطيئة مَعْنَاهُمَا مُتَقَارب أَو مُتحد وَقد يُرَاد بِأَحَدِهِمَا الصَّغَائِر وبالآخر الْكَبَائِر وَقد وصف الله تَعَالَى النَّفس بِأَنَّهَا أَمارَة بالسوء فَقَالَ إِن النَّفس لأمارة بالسوء إِلَّا مَا رحم رَبِّي فَمن ﵀ عصمه من السوء الَّذِي تَأمر بِهِ النَّفس وَفِي حَدِيث أبي بكر الصّديق ﵁ أَن النَّبِي ﷺ علمه أَن يَقُول فِي كل صباح وَمَسَاء عِنْد نَومه

1 / 124