Hipokrat'ın Bölümleri Üzerine Şerh
شرح فصول أبقراط
Türler
47
[aphorism]
قال أبقراط: إذا كان في حمى لا تفارق ظاهر البدن باردا وباطنه يحترق وبصاحب ذلك عطش فذلك من علامات الموت.
[commentary]
* (457) CB1 التفسير: ذكر جالينوس في تفسير هذا الفصل أن السبب في ذلك هو ورم حار في الأحشاء أو في الدماغ فينجذب الدم إلى العضو العليل وصار الباطن لذلك يحترق مع البرد في الظاهر. V1 التفسير: افهم أن أبقراط خصص الحمى التي لا تفارق لأن * ذوات (458) الفترات PageVW0P109B يعرض فيها أن تبرد الأطراف وتسخن * الظاهر (459) إلا أن برد الظاهر لا يدوم ولا حار الباطن يكون محرقا. ولذلك متى وجد في الحمى التي لا تفارق ظاهر البدن باردا وباطنه يحترق ويدوم العطش بصاحبه فإن به * ورما (460) في الأحشاء أو في الدماغ على ما يراه جالينوس. فينجذب الدم إلى * العضو (461) العليل * فيحترق (462) الباطن والظاهر باردا. وافهم أن هذا المرض صار قتالا * لأن (463) كل واحد من توفر الحار الناري ومن الورم * يحل (464) القوة وشدة * الحمى (465) لا تمهل إلى أن ينضج المرض.
[commentary]
وزعم PageVW0P109A بلاذيوس أن هذا العارض يحدث عن كيموس غليظ يغمر الحار * ويحصره (466) في عمق الجسد ويمنعه من الانبساط. فإذا عدم * التروح (467) صار ناريا محرقا والبرد يغلب على الظاهر ولا يرجى البرء * لصاحبه (468) مع كثرة الكيموس * وغلظه (469) وكأنه أشار بهذا إلى * الحمى (470) المسماة فيليفوريا وإن وجد معها في عمق البدن حر شديد، فلا يجب أن يوصف ذلك بالاحتراق ولا الحمى تكون دائمة ولا معها عطش * شديد (471) . * وزعم (472) الرازي أن هذا العارض يحدث * لتراجع (473) * الحار (474) إلى عمق البدن لضعفه عن الانتشار إلى الأطراف، وهذا لا محالة مهلك. وهذا ليس بشيء لأن الحار إذا صار من الضعف بحيث لا ينتشر إلى الأطراف لم يكن توفره في العمق بحيث يحترق معه الباطن بل يكون قد شارف الانطفاء. فلذلك صار مهلكا. فإذن الأولى أن يحمل سبب هذا العارض على ما قاله * جالينوس (475) .
48
[aphorism]
PageVW0P110A قال أبقراط: متى التوت في حمى غير مفارقة الشفة أو العين أو الأنف أو * الحاجب (476) أو لم ير المريض أو لم يسمع أي هذه كان وقد ضعف البدن فالموت منه قريب.
Bilinmeyen sayfa