Hipokrat'ın Bölümleri Üzerine Şerh
شرح فصول أبقراط
Türler
قال * أبقراط (25) : ينبغي أن يكون ما يستعمل من الاستفراغ بالدواء في الصيف من فوق أكثر وفي الشتاء من أسفل.
[commentary]
التفسير: الاستفراغ في الصيف من فوق أسهل وأوفق وأقل خطرا كما أنه في الشتاء من أسفل موصوف بالخصال الثلاثة PageVW0P081B بأعيانها: أما «أسهل» * فلأن (26) الأخلاط تميل بالمرار * الرقة (27) في الصيف وتتحرك إلى أعالي المعدة بطبعها وبحر الهواء الجاذب لها وتميل إلى البرد والغلظ في الشتاء وتغوص في قعر المعدة فيكون الاستفراغ من الناحية التي هي إليها أميل بالأعضاء التي تصلح لاستفراغها أسهل * إلا (28) أن يمنع مانع. وأما «أوفق» فلأن المعدة تضعف في الصيف وتسخن سخونة غريبة والمسهل مما يزيدها ضعفا وسخونة وتكون في الشتاء قوية غير حارة فيؤمن * عليها (29) حرارة الأدوية المسهلة وأضعافها لها. PageVW5P035A وأما «أقل خطرا» فلأن آلات الصدر والأحشاء من العضل والعروق والرباطات تكون في الصيف مسترخية محتملة للتمدد العارض في وقت القيء، والبرد في الشتاء يصلبها ويجعلها غير * مؤاتية (30) للتمدد سيما في القضاف فإن نكاية البرد إليهم أسرع فتكون عروقهم * أعسر (31) تمددا والانصداع إليها أسرع. ولهذا حذر أبقراط * من (32) استعمال القيء في النحفاء وفيمن كان ضيق الصدر ضعيف النفس PageVW0P082B خامل الصوت ناتي الحنجرة طويل الرقبة شائل الكتفين وفيمن يتأذى * بالسعال (33) وخشونة الصدر كثيرا. وهذه علاماته توجد على الأعم * الأغلب (34) في النحفاء. فإن اضطروا * إليه (35) فليتدرجوا * إليه (36) بالقيء المسهل غير العنيف واستعماله في الحمام وبعد تمريخ الصدر بالأدهان الرطبة كثيرا. وإنما ألحق * أبقراط (37) * بقوله (38) «من فوق» قوله «أكثر» لأن ليس كل * واحد (39) تغلب عليه المرة في الصيف إلا * واستعمال (40) القيء فيه أوفق وأقل خطرا.
4
[aphorism]
قال أبقراط: بعد طلوع الشعرى العبور وفي وقت طلوعها وقبله يعسر الاستفراغ بالأدوية.
[commentary]
التفسير: الشعرى العبور هي اليمانية * وهذه (41) تطلع * لعشر (42) * بمضين (43) من آب والحر يشتد قبل طلوعها بعشرين يوما أولها أوائل البواحير فإن أيام البواحير سبعة أولها * اليوم (44) الثامن عشر من تموز ويشتد أيضا بعد طلوعها بعشرين يوما آخرها لعشرين يوما بقيت إلى * الاستواء (45) الخريفي هذا. هكذا كان في زمن أبقراط. وقد وجد له تفاوت PageVW0P082B مدة خمسة * أيام (46) في وقتنا هذا وليس * حر (47) الهواء في هذه المدة * منسوبا (48) إلى هذا الكوكب بالذات كما ظنه بعض. أعني أن هذا * الكوكب (49) لعظم جرمه يسخن الهواء فإنه دائر * طول (50) السنة في مدار واحد مواز لمعدل النهار، ولكن أبقراط عنى بذلك صميم الحر واشتداده لقرب الشمس من سمت الرؤوس مع ابتدائها في الانحدار في الفلك الخارج المركز عن الأوج. وكان ذلك في زمن * أبقراط (51) موافقا لطلوع هذا الكوكب فأطلق القول به ثقة منه بأن حقيقة الحال لا تخفى * على (52) المتدرب بالعلوم الفلسفية. فلو أن هذا الكوكب تحرك حتى بلغ رأس الجدي أو الحمل لما انتقل معه الزمان المنهي عن تناول الأدوية فيه. * ومن (53) قبل أنه يتحرك صار بعض المتأخرين من أرباب الفلسفة الرياضية * جعل (54) * أول (55) أيام البواحير * اليوم (56) الثاني والعشرين من تموز وهو سهو منه قبيح. وإنما نهى * أبقراط (57) عن سقي المسهل في صميم الحر لثلاث * خلال (58) أحدها أن الأبدان * تكون (59) قد حميت في ذلك الوقت والدواء المسهل يزيدها حمى فلذلك PageVW0P083A يحم الكثير ممن يسقى المسهل في ذلك الوقت. ولهذا نهى القدماء عن إعطاء الأدوية المسهلة للمحمومين خوفا من أن يهيج من الحرارة ما هو أكثر مما PageVW5P035B ينكسر بالاستفراغ إذ لم يكونوا * يجدون (60) أدوية تسهل ولا تسخن. والثاني أن القوة تصير * لحر (61) الصيف ضعيفة والمسهل مما يزيدها ضعفا. والثالث أن حر الهواء ينازع فعل الدواء المسهل لأنه يجذب الأخلاط إلى سطوح الأبدان والمسهل يجذبها إلى داخل فيعسر لذلك استفراغها.
5
[aphorism]
Bilinmeyen sayfa