Hipokrat'ın Bölümleri Üzerine Şerh
شرح فصول أبقراط
Türler
[commentary]
التفسير: إن من طباع بعض الأمراض أن يعسر نضجها إما لغلظ مادتها أو للزوجتها أو لبرد مزاجها. فلا تجوز مفارقة طريق الصواب، وإن لم يظهر له * بدءا (325) منفعة بينة. وإنما عنى بأن لا ينتقل إلى الغير يعني في النوع، وإلا فللطبيب أن ينتقل من دواء إلى * آخر (326) من نوعه، وإن لم يحتج أن يزيد في قوته أو ينقص منها، لأن الدواء * الواحد (327) إذا أديم استعماله، فربما ألفته معدته PageVW0P056A ، فصارت تهضمه. وعند ذلك واجب أن يستعمل دواء أخر * من نوعه (328) .
53
[aphorism]
قال أبقراط: من كان بطنه لينا، فإنه ما دام شابا فهو أحسن حالا ممن بطنه * يابسا (329) * ثم تؤول حاله عند الشيخوخة إلى أن تصير أردأ (330) . وذلك أن بطنه يجف إذا شاخ على الأمر الأكثر.
[commentary]
التفسير: هذا الفصل يتضمن * الترجيح بين (331) لين البطن ويبسه * في (332) سن الشباب والشيخوخة. فالشاب إذا كان لين البطن، فهو أحسن منه * حالا (333) إذا أسن وكبر في الشيخوخة لأن فضلات بدنه تستفرغ بلين البطن فيكون * أصلح وأحسن (334) حالا لأن في الشيخوخة إذا يبس بطنه، فإن فضلات بدنه تحتبس فيه فيكون أردأ حالا. * وأما (335) من كان لين ويبس بطنه في الشباب والشيخوخة على البدل من هذا، فحاله في الجودة والرداءة بالعكس من هذا.
54
[aphorism]
قال أبقراط: عظم البدن في الشبيبة * ليس (336) يكره بل يستحب إلا أنه عند الشيخوخة يثقل ويعسر احتماله ويكون أردأ من البدن الذي هو أنقص * منه (337) .
Bilinmeyen sayfa