Hipokrat'ın Bölümleri Üzerine Şerh
شرح فصول أبقراط
Türler
[commentary]
التفسير: * عنى (116) أبقراط في هذا الموضع لين ويبس البطن من قبل السن، لا من قبل التدبير. فإنه ليس يبعد من قبل التدبير أن من يكون بطنه في شبابه لينا ثم يستعمل إذا طعن في السن التدبير الملين، فيدوم لين بطنه في الشيخوخة. وكذلك الحال فيمن هو في شبابه يابس البطن. فإنه إذا استعمل التدبير المجفف، بقي * على (117) جفاف بطنه في الشيوخة. فأما من استعمل التدبير الواحد، فليس بلازم ضرورة إذا كان في شبابه يابس البطن أن يلين بطنه في الشيخوخة أو على البدل. بل إنما يلزم ذلك على الأكثر. ولذلك PageVW0P036A قال في الفصل الآخر "من كان بطنه في شبابه لينا، فإنه يجف إذا شاخ على الأمر الأكثر". وأسباب لين البطن و جفافه كثيرة. والمعنى بها في هذا الموضع ما ينقلب على الضد بالانقلاب في السن. ولين * البطن (118) في * سن الشباب (119) إنما هو لقلة ما ينفذ إلى الكبد من الغذاء * بالنسبة إلى (120) الذي تخطيء به المعدة. * وسببه إما كثرة (121) ما يرد على المعدة لفرط شهوة صاحبه بسبب برد * فم (122) معدته فيبقى * فم (123) هذا البرد في الشيخوخة، * فيؤدي (124) إلى ذهاب الشهوة. فيقل ما يتناول بقياس ما ينفذ إلى الكبد، فيجف البطن. وإما لأن الغذاء ينحدر عن المعدة سريعا، فلا يلحقه الكبد أن تجتذب منه المقدار الذي تحتاج إليه. وسبب ذلك إما كثرة المرار الذي ينصب إلى الأمعاء فيهيجها لدفعه فيقل تولده في الشيخوخة لبرد المزاج فيجف البطن. وإما لضعف القوة الماسكة التي في المعدة والأمعاء من قبل رطوبة مزاجها. وهذا إن كان مزاج المعدة * في (125) الأصل حارا PageVW0P036B . * فإن القوة الماسكة تقوى في الشيخوخة لأن المزاج يعتدل في الرطوبة والحرارة. وذلك أنه يصير يابسا وقد كان من قبل رطبا وباردا لأنه كان في الأصل حارا (126) . فأما إن كان مزاج المعدة في الأصل باردا، فبالحري أن يصير إلى الإفراط من البرد وتبقى القوة الماسكة على ضعفها ويدوم لين البطن. وأما يبس بطن الشباب، فلأن ما يتناوله من الغذاء أقل بالقياس إلى ما ينفذ إلى الكبد إما لأن صاحبه يتناول من الغذاء أقل من * احتمال (127) القوة التي في الكبد لميل مزاج المعدة إلى الحرارة. فإذا طعن في السن بردت المعدة بعض البرد، فازدادت الشهوة، فيتناول صاحبه من الطعام أكثر مما تجتذبه الكبد. وأما من قبل أن ما ينصب من المرار إلى الأمعاء يسيرا لقلة ما يتولد منه في الكبد لبرد مزاجها، وهذا قد يبقى في وقت الشيخوخة. وقد * يفرط (128) البرد فيضعف * نفوذه (129) إلى الكبد، فيلين البطن. وأما من قبل شدة القوة الماسكة التي في المعدة ليبس مزاجها PageVW5P018B ، فإذا ضعفت القوة بإفراط، غلبه اليبس عليها لأن البطن لأن يزول الطبعام عنها يكون أسرع. وإما لأن الكبد تنشف رطوبته الغذاء عن آخره لميل * مزاجها (130) إلى الحرارة قليلا. فإذا PageVW0P037A شاخ وبردت الكبد، لم تنشف رطوبته الغذاء، فيلين البطن. وللرازي في هذا الفصل اعتراض ذكرناه في حلنا شكوكه.
21
[aphorism]
قال أبقراط: شرب الشراب يشفي * الجوع (131) .
[commentary]
التفسير: عنى بالشراب النبيذ ومن الأنبذة ما يكون قويا أحمر لا قبض فيه ولا عفوصة. وعنى بالجوع الشهوة الكلبية * اليسيرة (132) ، لا عدم الغذاء. فإن عادم الغذاء معما لا يشفيه شرب الشراب قد يضره مضرة بينة لأنه يسخنه. وأما الجوع الكبي * فهو (133) * للكلب (134) على شهوة الطعام. فقد يكون من برد فم المعدة ويبسه، وقد يكون من كيموس حامض قد * يشوبه (135) إما بلغم أو سوداء. والشراب الذي وصفناه يشفي الأمرين جميعا لأنه يسخن المزاج البارد ويسلك * بما يخالط (136) الحامض طريق النضج. ويجب أن يضاف إلى الشراب الأشياء الدسمة الدهنة لأن الدسم يعدل حموضة الكيموس ويزيل ما بهم من اليبس لأن * الماء (137) لا يفي بترطيب معد هؤلاء لأنه ينحدر عنها قبل غوصه فيها. والدسم PageVW0P037B * يبله (138) ويرخيه ويلينه كما تراه يفعل من خارج بالخشكريشات والجلود المدبوغة. فإذا اتيع بالشراب، أزال ذلك الجوع. * وإذا (139) ألح عليه زمانا، قلع المرض. وقد كان أناس من القدماء زعموا أن أبقراط عنى * هاهنا (140) * بالجوع (141) المرض المسمى * بوليموس (142) . وجالينوس يخطئهم قائلا بأن هذا المرض ليس هو * جوعا (143) ، * وإنما (144) غشي يعرض من سقوط القوة بسبب البرد العارض من خارج وفي أوائله يحدث الجوع. فإذا استكمل، زال وهو كما قال. إلا أن المنذر بهذا المرض هو الجوع الذي يحدث في أوائله. ومتى سقى صاحبه شرابا وجبزا مبلولا فيه، دفع العارض. فلا مانع إذا أن يحمل كلام أبقراط * في نفسه (145) على الجوع الذي يتقدم * بوليموس (146) ، وإن لم يكن * بوليموس (147) جوعا في * نفسه (148) .
22
[aphorism]
قال أبقراط: ما كان من الأمراض يحدث من الامتلاء، فشفاؤه يكون بالاستفراغ. وما كان منها يحدث من الاستفراغ، فشفاؤه ويكون بالامتلاء. وشفاء سائر الأمراض يكون بالمضادة PageVW0P038A .
Bilinmeyen sayfa