185

[commentary]

التفسير: هذا الفصل مفروغ من شرحه في المقالة السادسة.

48

[aphorism]

قال أبقراط: تقطير البول وعسره يحلهما شرب الشراب والفصد وينبغي أن تقطع العروق الداخلة.

[commentary]

التفسير: تقطير البول قد يكون لحدته، وينفع منه الفصد إذا كان في البدن امتلاء من دم. وقد يكون لضعف القوة الماسكة بسبب * سوء (203) مزاج مفرط ولا سيما بارد، والشراب PageVW0P221A ينفع منه. وأما عسر البول فمتى لم يكن مع وجع فقد يكون لبرد أو ريح غليظة أو شدة حدثت بسبب دم غليظ من غير امتلاء في البدن، وشرب الشراب ينفع منه ويحله. وإن كان مع وجع فهو لورم، فإن كان معه امتلاء والقوة قوية فالفصد * يشفيه (204) لا محالة. والعروق الداخلة هي الأبطء من اليد والصافن من الرجل.

49

[aphorism]

قال أبقراط: إذا ظهر الورم والحمرة في مقدم الصدر فيمن اعترته الذبحة كان ذلك * دليلا محمودا (205) * لأن المرض يكون قد مال إلى خارج (206) .

Bilinmeyen sayfa