Hipokrat'ın Bölümleri Üzerine Şerh
شرح فصول أبقراط
Türler
[commentary]
التفسير: * من وجد في بدنه (20) حالة توجب أن يكون معها ألم مثل الورم والجرح والرض والشدخ وغيرها ثم * لم (21) يحس صاحبها بالألم، فعقله مختلط لأن الحس، وإن لم يكن بالعقل، فإن المحل الذي منه تبتدئ تصرفات الحس * هو (22) بعينه محل التصرفات العقلية. فلذلك أمكن PageVW0P026B إذا كان المحل مؤوفا أن يكون كل واحد من القوتين، أعني الحاسة والعقلية، مختلة التصرف. وهذا لا ينعكس حتى أن العقل * متى (23) وجد مختلطا، كان الحس مضرورا. * وقد (24) يكون ذلك بسبب أن القوة الحساسة تقبل قبل الآفة العظمى كما ستفهمه فيما بعد في الفصل الذي أوله "إذا كان وجعان معا". وذلك أن الآفة الموجبة للاختلاط إذا * كانت (25) أعظم من السبب الموجب للوجع، فإن القوة الحساسة تقبل نحوها * وتنصرف (26) إليها لأنها أهم * إذ (27) كانت أعظم. ولذلك فإن المتأله قد يسهو في أوقات تعبده عن وجع فلا يحسه مع وفور عقله. وكذلك حال الذين يرد عليهم * مهم (28) . فإن هؤلاء قد يلهون عن * الأوجاع به (29) وهم * وافرو (30) العقل. * ذكر كاتب الأصل أنه وجد في نسخة غير الأصل وقت المقابلة شرحا آخر لهذا الفصل وهو من يوجعه شيء من بدنه ولا يحس به، فعقله مختلط. التفسير PageVW0P027A هذا لا يصح في كل اختلاط فإن المجانين مختلطو العقل ويحسوا الأوجاع في أبدانهم. لكن هذا يعتبر في الاختلاط الذي يعرض معه للقوى النفسانية أن يشتغل بما هو أهم من الإحساس كالحال في ورم الدماغ والحجاب. فإن الحس، وإن لم يكن بالعقل، كان المحل الذي يبتدئان منه بتصرف واحد. فمتى عرض للقوة ٠النفسانية أن يستعمل بما هو أهم من الحس في اختلاط العقل ثم وجد للبدن حالة توجب الألم كالورم والجرح والرض والشدخ، بقي الإنسان عادما للحس به. وإن كانت الآفة أعظم كما ذكر أبقراط في قوله "من تزعزع دماغه، أصابه على المكان سكتة"، بقي عادما للحس والحركة معا لأن القوى النفسانية تسكن كلها عن التصرف. ويتمكن في مثل ذلك الوقت وقد يعرض للإنسان وهو أعقل ما يكون حاله شبيه بما ذكر أبقراط فإن المتأله يغفل عن وجعه في أوقات بعيدة، فلا يحسه مع وفور عقله. ويرد على الإنسان من PageVW0P027B المهم ما يلهيه عن وجع شديد كان به لأن القوى الحساسة تتصرف في ذلك الوقت عن الإحساس وتشتفل بما هو أهم منه. وقد يعرض للمجانين حالة أخرى شبيهة بما نحن فيه. وذلك أن الأرواح النفسانية إذا غلظت وتكدرت فيهم بالأبخرة الغليظة السوداوية، امتنعت من النفوذ إلى الأعضاء على ما ينبغي. فلا يحسون بأوجاع كثيرة تعرض لهم. فقد ذكر روفس الكبير أن واحدا من أصحاب المالنخوليا لم يكن يحس بما ينخس من بدنه أو يرض وأنه كوي في ساعده، فلم يصدق بالكي إلى أن احترق منه شيء صالح (31) .
7
[aphorism]
قال أبقراط: الأبدان التي * تهزل (32) في زمان طويل، فينبغي أن يكون إعادتها إلى الخصب بتمهل. والأبدان التي ضمرت في زمان * يسير (33) ، ففي زمان يسير تخصب.
[commentary]
التفسير PageVW5P015A : الأبدان التي تهزل في زمان طويل، فإن الأعضاء الأصلية منهم * تكون قد (34) ذابت وتحتاج في أن يعود بدلها إلى زمان طويل. والآلات التي بها يتم الهضم وتولد الدم وتوزعه على الأعضاء تكون قد ضعفت، فلا يتهيأ لها أن تفعل أفعالها على ما ينبغي PageVW0P028A . وأما الأبدان التي هزلت في زمان يسير، فإن الرطوبات والاخلاط منهم قد استفرغت، فيتأتى أن يرد بدلها بالتوسع في الأغذية سريعا، كالحال في من * أصابته (35) هيضة أو تناول مسهلا وقواهم أيضا تكون بحالها أو لم تضعف كثيرا.
8
[aphorism]
قال أبقراط: الناقه من المرض إذا كان ينال من الغذاء وليس يقوى * به (36) ، فذلك يدل على أنه يحمل على بدنه منه أكثر مما يحتمل. وإذا كان ذلك وهو لا ينال منه، دل على أن بدنه يحتاج إلى استفراغ.
Bilinmeyen sayfa