94

Abukrat'ın Bölümlerinin Açıklaması

شرح فصول أبقراط للكيلاني

187

[aphorism]

قال أبقراط: PageVW0P136A من كان في بوله وهو غليظ قطع لحم صغار أو بمنزلة الشعر * فذلك (1374) يخرج من * كلاه (1375) .

[commentary]

* اعلم أن الثفل الكرسني هو أجزاء أحمر له ثخن وأقرب إلى الاستدارة، وعلى الأكثر يكون قطع لحم صحيحة انحلت إما من الكلى لحرارة فيها شديدة وإما من أعضاء أخرى لحمية، وذلك لأن الحرارة النارية تذيب ما كان من اللحم قريب العهد بالانعقاد، فيجف ويصلب ما كان منه قد استحكم انعقاده وجموده حتى يصير كأنه من الأشياء المقلية، وربما يكون هذا من أجزاء الكبد قد تفتتت منها بحرارة نارية فيها، وربما كانت قطع دم قد شوتها حرارة الحمى. أما الكائن من الكلية يكون أشد اتصالا لحميا، والآخران أشبه بما ليس بلحمي وأقبل للتفتيت، وإن كان مائلا إلى الصفرة فهو عن الكلية لا محالة لأن الذي من الكبد يضرب إلى القتمة وقد يشاركه في هذا أحيانا الذي عن الكلية، أي إن الكبد كدم جامد، فإذا عملت فيه الحرارة النارية مال إلى السواد، وهو القتمة والذي يكون عن الكلى، فهو أقل حمرة، فتكون حمرته ناصعة والحمرة الناصعة مائلة إلى الصفرة. فإذا قوي السبب، أعني الحرارة في الكلية، حتى يحرق، بلغ الأمر إلى القتمة فشاركه الكبدي في ذلك. وأما الثفل الشبيه بالشعر، سببه حرارة قوية تعمل في رطوبة غليظة بلغمية، وربما كان أبيض وربما كان أحمر، ويكون انعقاده في بربخي PageVW0P136B الكلى، فيجففها وينعقد على هيئة الشعر وطوله يوجد من شبر إلى شبرين بحسب طول العضو الذي ينعقد فيه، ويخرج في الأكثر مع بول غليظ. وقال الشيخ أبو علي: يكون انعقاده في الكلية، وقا ل أبن أبي صادق إن المنعقد في الكلية يكون على شكل الزيتون ولا يكون مستطيلا (1376) ، يعني مهما خرج مع البول قطع لحم * صغار (1377) مع عدم الحمى تكون تلك القطع من الكلى * لقرحة (1378) فيها أو سوء مزاج حار يفتت جزءا منها، أو بسبب خلط حار يقطعها، إذ لو كان من ذوبان عضو آخر لكان معه الحمى والالتهاب في البدن. * وكذلك (1379) خروج الثفل الشعري مع البول الغليظ يدل على أنه من الكلى لأنه ينعقد في تجويف * البربخين (1380) الجائيين PageVW1P096A من الكلى إلى المثانة من الرطوبة التي عملت فيها الحرارة، فيكون فتات اللحم دالا بلا شك على تآكل وقرحة في الكليتين لأنه ليس في * مجاري (1381) البول عضو لحمي غير الكليتين، وكذلك الشعري لأنه ليس * لانعقاد (1382) شكل * الشعر (1383) عضو غيرهما.

188

[aphorism]

قال أبقراط * الحكيم (1384) : من كان يرسب في بوله شيء شبيه بالرمل فالحصى يتولد في * مثانته (1385) .

[commentary]

تولد الرمل والحصاة إنما يكون * من (1386) الماء الغليظ * الكدر (1387) في الكلية والمثانة * الحارتين (1388) ، وسبب غلظ البول وكدورته هو كثرة الفضول، * وأبدان (1389) الصبيان أكثر فضولا PageVW0P137A لسوء تدبيرهم في المأكل، فبولهم يكون أغلظ وحرارتهم الغريزية أكثر كمية، ولهم سبب آخر، وهو أن فوهات مثانتهم ضيقة، فيتصفى الرقيق من البول ويبقى الغليظ، فينعقد رملا ثم حجرا. والسبب الكلي أنه إذا كانت المادة قليلة الغلظ واللزوجة وانعقد منها شيء بعد شيء وتدفعه القوة الدافعة أولا فأولا فيخرج الرمل. والحصاة * تكون (1390) إذا كانت المادة كثيرة شديدة الغلظ واللزوجة ولحجت في فضاء الكلية وارتبكت وانعقدت هناك وينضاف إليها شيء بعد شيء مثل ما يتولد في قدور الحمامات من الحجارة. * واعلم أن الرمل يدل دائما على حصاة ستتولد إما في الكلية أو المثانة، أو يدل على أنها قد انعقدت، ويدل أيضا على تفتتها إلا أنها متى كانت في الكلى كان الرمل أحمر ومتى كانت في المثانة كان الرمل إما ترابي اللون أو رمادي. ويقال في سبب ذلك أن أفواه العروق التي تتصفى بها المائية من الكبد إلى الكلى متى وقعت في الخلقة واسعة أو اتسعت لبعض الأسباب ثم كان الدم الذي يخرج منها غليظا لزجا أو كان رقيقا إلا أنه يخالطه مائية غليظة لزجة، فهذا الدم وحده أو مع الفضلة إذا حمي في فضاء الكلى انعقد رملا أحمر وإن كان الدم رقيقا ولم يخالطه مائية غليظة كان البول دمويا ولم ينعقد شيء. وإن ازدادت المادة التي يتولد منها الرمل غلظا PageVW0P137B في الكلى ولزوجة ولحجت في فضائها وأنضم شيء منها إلى شيء صارت حصاة. وأما الحصاة التي تتولد في المثانة سببه إذا كانت المادة المائية أكثر غلظا والمجرى النافذ من المثانة إلى القضيب أشد تعويجا وضيقا لم تتصف (1391) المائية عن المثانة وانضم شيء منها إلى شيء، وجفت بالحرارة صارت حصاة شبيها بما يتولد في حياض الحمامات ومجاري مياهها وصارت الحصاة تتولد في الصبيان على الحكم الأغلب في مثاناتهم لتوفر القوة الطبيعية الدافعة للمادة من كلاهم إلى * مثانتهم. (1392) يعني الحكيم أبقراط أنه من كان يرسب في بوله الرسوب الرملي فاعلم أنه سيتولد حصاة في مثانته، كما قال الشيخ أبو علي أن الرسوب الرملي يدل دائما على حصاة منعقدة أوعلى أنها في الانعقاد أو إلى الانحلال إلا أن الرمل حال انعقادها يكون يسيرا صغارا وفي الانحلال يكون كثيرا كبارا.

Bilinmeyen sayfa