Abukrat'ın Bölümlerinin Açıklaması
شرح فصول أبقراط للكيلاني
Türler
[commentary]
واعلم أن الشراب ينفع * للممرورين (783) بإدرار * المرة (784) والمرطوبين بإنضاج الرطوبة وهو * يقطع (785) البلغم ويحلله ويزلق السوداء فتخرج بسهولة ويقمع * عادتها (786) بالمضادة ويحل كل منعقد من غير تسخين كثير * وينعم (787) المنفذ للغذاء والشراب. وكلما زاد عطريته وزاد طيبه وطاب طعمه فهو أوفق وأجود. وإن من كان قوي الدماغ لم يسكر بسرعة ولم يقبل دماغه الأبخرة المتراقية منه بل يدفعه. وقد رأى PageVW1P060A البعض PageVW0P089A أن السكر إذا وقع في الشهر مرة أو مرتين نفع لإحمام القوى النفسانية ويريح البدن ويدر البول والعرق ويحلل الفضول. ولو شرب الصبيان كان كزيادة نار على نار في الحطب الضعيف. فأما ما احتمل الشيخ فليسق وعدل الشبان فيه. وإذا شرب يستحيل * من (788) الحرارة الغريزية وينقلب إلى جوهرها فتصير مادة لها زائدة في كميتها. هذا إذا شرب القدر المعتدل منه لأن تجاوزه عن حد الاعتدال يغمر الحرارة الغريزية ويخنقها * صنيع الحطب الكثير إذا وضع على النار دفعة فيعرض النافض والقشعريرة (789) لأن شاربه * إن (790) كان صفراويا حار المزاج وهيج الشراب الصفراء والبخارات الحارة اقشعر الإنسان وانتفض عند حركتها ومرورها على الأعصاب والعضلات كما ينتفض عند صب الماء الحار على البدن. وإن الذهن قوة للنفس في البدن وليس * الدماغ (791) محلها ولكن يحكم على رأي الأطباء أنه لو ارتقت البخارات الرديئة على الدماغ وتراكمت فيه وتغير مزاجه وحدث اختلاط الذهن، فذلك دليل رديء لأنه يدل على فساد مزاج الدماغ وكدورة الأرواح النفسانية وغلظها وامتناع نفوذها في مسالكها فعجزت القوة الحساسة عن تصرفاتها.
101
[aphorism]
* قال أبقراط رحمه الله (792) : PageVW0P089B * وعن الضربة على الرأس البهتة واختلاط الذهن (793) .
[commentary]
يعني لو وقع شيء على الرأس أو أصابته ضربة تحدث البهتة وهو أن يكون الإنسان عند حدوثها باهتا متحيرا ثقيل الرأس مع طنين في أذنيه، * وإذا (794) قام أظلمت عيناه وتهيأ للسقوط. وسببه ألم يعرض لحجب الدماغ أو سدة تعرض هناك أو ورم، فتمنع PageVW1P060B الروح النفساني من السلوك الطبيعي في أوعية الدماغ وعروقها فتضعف قوة الإدراك وتصرفات العقل في التدبير، أو يكون سبب البهتة ضربة تحرك الروح فيتبعه حركات دائرة متموجة كما يحدث في الماء من وقوع شيء ثقيل عليه أو ضرب باليد فتضعف مدركات الدماغ بسبب تحرك الأرواح عن محالها الطبيعية وعجزت في أفعالها المخصوصة بها.
102
[aphorism]
* قال أبقراط الحكيم (795) : من حدث في دماغه قطع فلا بد من أن تحدث له حمى وقيء مرار.
Bilinmeyen sayfa