Abukrat'ın Bölümlerinin Açıklaması
شرح فصول أبقراط للكيلاني
Türler
[aphorism]
* قال أبقراط الحكيم رحمه الله (550) : إن انقلاب أوقات ا لسنة مما يعمل * في توليد (551) الأمراض خاصة في الوقت الواحد منها التغيير الشديد في البرد أو في الحر، * وكذلك (552) في سائر الحالات PageVW1P044B على هذا القياس
[commentary]
واعلم أن جميع المركبات متولدة من الأركان الأربعة والإنسان مركب من الأخلاط الأربعة المركبة من الأركان الأربعة والسنة مركبة من الفصول الأربعة التي هي بمنزلة الأركان * لها (553) كالصيف الحار اليابس الذي بمنزلة النار في المركبات والصفراء في الحيوانات، * والربيع الحار الرطب الذي بمنزلة الهواء في المركبات والدم في الحيوانات (554) ، والشتاء البارد الرطب الذي بمنزلة الماء في المركبات والبلغم في الحيوانات، والخريف البارد اليابس الذي بمنزلة * الأرضية (555) والتراب في المركبات والسوداء في الحيوانات. فلما كانت السنة مركبة من الفصول الأربعة PageVW0P068B التي لكل منها طبع خاص * وفي (556) الكمية والكيفية حد معين بهما ائتلفت وركبت السنة، فمهما وردت السنة والفصول على وجهتها الطبيعية أثرت في الأبدان أثرا طبيعيا وحفظ مزاج الأبدان والأخلاط على حالتها الطبيعية. ولو * انحرفت (557) وانقلبت أوقات السنة ولم ترد على وجهها الطبيعي أظهرت في الأبدان حالات غير طبيعية فيجب أن يكون ورود الفصول على * واجباتها (558) وطبائعها فيكون الصيف حارا والشتاء باردا والربيع والخريف معتدل بينهما إذ لو يغير * وانقلب (559) كل واحد منها * عن (560) طبيعته أخذت أمراضا رديئة لأنه يغير الأخلاط عن طبائعها. وإن تأثير انقلاب الفصول ليس هو بسبب الزمان من حيث هو زمان بل لما يتغير معه من الكيفية يؤثر في تغيير الأحوال البدني * وكذلك (561) أيضا الهواء الذي في يوم واحد مرة حر ومرة برد يتغير مقتضاهما في الأبدان وتغير الفصل وانحرافه * قد (562) يكون إلى إفراط طبيعته في الكيفية الخاصة به، وقد يكون إلى تبديل طبيعته PageVW1P000 أ ي من * الحر (563) إلى البرد أو بالعكس. وكلاهما تولدان المرض.
71
[aphorism]
* قال أبقراط الحكيم (564) : إذا كانت أوقات السنة لازمة لنظامها وكان في كل وقت PageVW0P069A منها ما ينبغي أن يكون فيه كان ما يحدث فيها من الأمراض حسن الثبات والنظام حسن البحران، وإذا كانت أوقات السنة غير لازمة لنظامها كان ما يحدث فيها من الأمراض غير منتظم سمج البحران.
[commentary]
إن أوقات السنة وهي الفصول الأربعة التي * هي (565) أزمنة انتقالات الشمس في ربع من * فلك (566) البروج على أربعة طبائع: الربيع حار رطب، والصيف حار يابس، والخريف بارد يابس، والشتاء بارد رطب. وقيل الربيع معتدل لأنه ليس يوجد فيه فرط حر ولا برد ولا فرط رطوبة ويبس والهواء ينسلخ فيه عن برودة الشتاء لبعد الشمس عن المسامية * بالحر (567) من اقبال الشمس إليه، وتكون حرارة الصيف لمسامتها أو قربها من المسامية فيسخن الهواء ويتحلل ويلطف ويقرب من طبيعة العنصر الناري. وأما اليبس لإفناء فرط الحر الرطوبات والخريف يقرب مزاجه من الاعتدال لأن الحر فيه ينكسر والبرد * لم (568) يستحكم بعد. وأما حاله في الرطوبة واليبس فليس بمعتدل بل مائلة إلى اليبس أكثر لأن حر الصيف قد جفف الهواء والأرض ولم يحدث بعد من الأندية ما يعدلها. وأما ا لشتاء فبارد رطب تكون برودته لبعد الشمس PageVW0P069B عن المسامية ورطوبته من كثرة الأنداء والأمطار والثلوج. واعلم أن اختلاف الهواء في * أرباع (569) اليوم والليلة مناسب لاختلافه في أرباع السنة، وذلك أن منزلة الغدوات في اليوم منزلة الربيع في السنة وأنصاف النهار بمنزلة الصيف والعشاء PageVW1P045A بمنزلة الخريف وأنصاف الليل بمنزلة الشتاء إلا أن هذه الاختلافات لا يكاد يظهر تأثيرها في الأبدان الصحيحة وفي الأبدان الضعيفة والمريضة قد يظهر أثرها أثرا محسوسا. وإن * تغيرات (570) السنة منها طبيعية وهي التي بحسب الفصول التي ترد على ما ينبغي أن يكون عليه ومنها ما ليس بطبيعي ولا خارج عنه كالصيف المفرط في الحر والشتاء المفرط في البرد. قال الحكيم أبقراط: متى كانت التغيرات الطبيعية منتظمة في سلكها على ما ينبغي ولم تكن مختلفة * كان (571) ما يحدث فيها من الأمراض حسن الثبات والنظام، وإلا يكون على العكس لأنه لو سبق الشتاء على طبيعته ولحق الربيع المعتدل به تلافى وتدارك تأثيرات الشتاء في الأبدان بالنضج وترقيق الأخلاط المتجمدة المحتقنة بحرارته المعتدلة، وإن تبعه الربيع الشتوي * أو (572) الصيفي فجمع في السنة * الواحدة (573) الشتاءان والصيفان، PageVW0P070A فتكون المواد الممرضة * عاصية (574) على الطبيعة غير منقادة في تصرفاتها لأنها غير قياسي، فيكون نضجها وبحرانها سمجا غير حسن. وعلى هذالو كان الشتاء مفرطا في برده الشديد لم يقدر الربيع على تلافي المواد المتجمدة الغليظة لأنها تكون أشد حقنا وحصرا في الأبدان وأحوج إلى * الملطفات (575) والمقطعات القوية. وإن تجاوز الصيف حده الطبيعي والحر الشديد بحيث يجفف الأبدان واحترقت الأخلاط وترمدت، فيكون إنضاجها واستفراغها PageVW1P045B عسرا غير يسير، وكانت أمراضها هائلة مخوفة. فإن أصح أحوال السنة أن ترد فصولها على طبائعها وعلى ما ينبغي أن يكون عليها، فإن تغيرت تجلب أمراضا.
72
Bilinmeyen sayfa