Abukrat'ın Bölümlerinin Açıklaması
شرح فصول أبقراط للكيلاني
Türler
* قال أبقراط الحكيم (373) : * الأوجاع التي فوق الحجاب تدل على أن الاستفراغ بالدواء من فوق و (374) الأوجاع التي من أسفل تدل على أن الاستفراغ بالدواء من أسفل.
[commentary]
يعني يستفرغ ما في المعدة * بالقيء (375) إن كانت * المادة (376) في فمها وإن كانت PageVW0P050B في قعرها بالإسهال، يقول إن كانت الخلط الموجع فوق الحجاب الذي يحول معارضا بين المعدة والكبد وهو حجاب معصل بالحجاب * المعترض (377) الذي بين القلب والمعدة وجب استفراغه بالقيء، أي إذا كان الفضل المؤذي من فوق في فم المعدة وعند PageVW1P032B الحجاب يستفرغ من فوق ليكون موافقا لجهة ميل المادة إليها * ويكون (378) أقرب سبيلا لسلوكها إلى الخارج. وإن كان من أسفل المعدة وقعرها ينبغي أن يستفرغ بالإسهال ويستدل على أن المادة في فم المعدة بالوجع من فوق وتقلب النفس والغثيان. وإن كانت في قعرها أو في الأمعاء يستدل بالوجع من أسفل وبالمغص والقراقر ليكون إخراجها من الجانب الذي مالت إليه، * ولكن (379) يستعمل القيء في العلل التي تعرض في أسافل البدن مثل وجع الركبتين وعرق النساء والنقرس. ويستعمل المسهل في علل الرأس وأعالي البدن مثل وجع العين والاذن وغيرهما إن كانت * المادة (380) متحيزة مستكنة لأن الدواء المسهل يجذب من فوق ويقلع من تحت والقيء يفعل الجذب والقلع بالعكس. واعلم أنه يعني في * هذا (381) الفصل فوق المعدة وأسفلها لا البدن مطلقا، يعلمنا تأمل جهة ميل المادة ودفع الطبيعة لها لنحذو حذوها ونعينها.
53
[aphorism]
* قال أبقراط (382) : من لم تكن به حمى وكان به امتناع من الطعام ونخس في الفؤاد وسدر ومرارة في الفم فذلك يدل على استفراغه بالدواء من فوق.
[commentary]
يعني يعالج عدم الشهوة لغير المحموم لو كان مع نخس الفؤاد والسدر ومرارة الفم بالقيء لأن عدم الاشتهاء مع مرارة الفم ونخس الفؤاد، وهو وجع يعرض لفم المعدة ويسمون فم المعدة فؤادا * لقربه (383) من القلب، يكون من خلط مراري ينصب إلى فم المعدة وسوء مزاج حار يعرض فيها. والسدر، وهو حالة يبقى الإنسان مع حدوثها PageVW1P033A باهتا يجد في رأسه ثقلا وفي عينيه ظلمة، ربما وجد طنينا في الاذنين وربما زال معها * عقله (384) * وسببه (385) امتناع الروح PageVW0P051B النفساني * عن سلوكها (386) الطبيعي في أوعية الدماغ وعروقها، فيحدث السدر. وحدوثه مع مرارة الفم ونخس الفؤاد يدل على أن سبب السدر شدة ألم يعرض لحجب الدماغ من الصداع الحادث من ارتقاء البخارات المراري وتصاعد الخلط الصفراوي إليه، فلا جرم * يعالج (387) عدم الاشتهاء مع وجود هذه العوارض الدالة على ميل * المادة (388) المرارية إلى فوق بالقيء ليكون استفراغها من الجهة المائلة هي إليها، وإنما خصص علاج عدم الشهوة مع وجود هذه العوارض التي لم تكن معها حمى بالقيء لأن امتناع الطعام ونخس الفؤاد والسدر ومرارة الفم تكون في أكثر الأمر عرضا للحمى وتبعا لها ويتنفي بانتفائها بلا احتياج إلى القيء فقيد علاجه به مع عدمها.
54
[aphorism]
Bilinmeyen sayfa