Abukrat'ın Bölümlerinin Açıklaması
شرح فصول أبقراط للكيلاني
Türler
* قال أبقراط (313) : إنما ينبغي أن تسقي من الدواء ما يستفرغ من البدن النوع الذي إذا استفرغ من تلقاء نفسه نفع استفراغه. PageVW1P028A فأما ما كان استفراغه على خلاف ذلك فينبغي أن تقطعه PageVW0P043B .
[commentary]
يعني إذا أردت تنقيه البدن ينبغي أن تسقي من الدواء الذي يستفرغ من النوع الذي إذا استفرغه * القوة (314) المدبرة الالهية الموكلة على البدن للتدبير في إصلاحه ذلك * النوع (315) من الخلط وميزه عن غيره من غير قصد. وأرادتك تكون هو ذلك بعينه ولم يكن غير ذلك الخلط ويعقبه لا * محالة (316) خفة وراحة من غير كرب وضعف. والمراد من الاستفراغ من تلقاء نفسه هذا الاستفراغ الطبيعي الذي يميز الخلط الرديء من غيره ويدفعه بلا كلفة شرب الدواء * أو (317) تحريك الدواء المسهل. ومتى علمت أن الاستفراغ ليس من * قبل (318) الفضل المؤذي ولا من الخلط الغير الملائم فينبغي أن تقطع الإسهال لئلا يتبعه ضعف وكرب من * استفراغ (319) الخلط المحتاج إليه البدن. فإن من تعرض للإسهال والقيء وبدنه كان نقيا لم يكن له بد من دوار ومغص وكرب يلحقه ويكون ما يستفرغ يستفرغ بصعوبة جدا وبالجملة مادام الدواء يستفرغ الفضول، فإنه لا يكون معه اضطراب. وإذا أخذ يضطرب PageVW0P044A ويكأب فاعلم أنه يستفرغ منه غير الفضول واشتغل في احتباسه.
45
[aphorism]
* قال أبقراط الحكيم (320) : إن كان ما يستفرغ من البدن عند استطلاق البطن أو القيء الذي يكونان طوعا من النوع الذي ينبغي أن ينقى منه البدن نفع ذلك وسهل احتماله، وإن لم يكن كذلك كان الأمر على الضد، * وكذلك (321) خلا العروق فإنها إن خلت من * النوع (322) الذي ينبغي أن * يخلو (323) منه البدن نفع ذلك وسهل PageVW1P028B احتماله، فإن لم يكن كذلك كان الأمر على الضد. وينبغي أن تنظر أيضا في الوقت الحاضر من أوقات السنة وفي البلد والسن وفي الأمراض * هل (324) يوجب استفراغ ما قد هممت باستفراغه أم لا.
[commentary]
واعلم أن الحاجة إلى القيء والإسهال وغيرهما من الاستفراغات القوية غير واقعة بمن كان حسن التدبير * فإن حسن التدبير (325) يحتاج إلى أسهل منها، وربما كفاه الرياضة أو الدلك أو الاستحمام. فأما إن PageVW0P044B وقع الاحتياج إليهما بحسب سوء التدبير وكسب الامتلاء من الكيموسات الرديئة، فإن كان ما يستفرغ من البدن عند استطلاق البطن أو القيء الذين يكونان طوعا أي مجيئا وممتئلا لأمر الطبيعة أو الدواء المسهل ويكون من النوع الذي ينبغي أن ينقى منه البدن نفع ذلك الاستفراغ وسهل على البدن احتمال استفراغ تلك الفضول، وإن لم يكن كذلك * بل (326) يكون مما لا ينبغي أن يخرج من البدن كان الأمر على الضد، أي لم ينفع وصعب احتماله لأنها تكون من الأشياء المحتاجة إليها البدن، وكذلك خلاء العروق * لأن القيء والإسهال إن أفرطا بحيث انتزعا من العروق الأخلاط الرديئة (327) التي ينبغي أن يخلو منه البدن وأيضا لو خلت بالفصد من الزيادة في الدم كالذي يحدث في حمى سونوخس ومن السخونة الغليان في الماء شرا نفع ذلك وسهل احتماله لأنها خلت من النوع الذي ينبغي أن * يخلو (328) منه وبالمقدار الذي يجب. قوله: وإن لم يكن كذلك أي لو لم يكن من الفضلات الرديئة التي ينبغي أن PageVW0P045A تستفرغ وبالمقدار المقصود لم تحتمله الطبيعة والقوة. وقوله: وينبغي أن تنظر في الوقت الحاضر من أوقات PageVW1P029A * السنة (329) وفي البلد والسن وفي المرض ، أي لو كان الوقت صيفيا قائظا والبلد من البلاد * الحارة والسن سن الشباب والمرض حاد حار، فلا بد أن تستفرغ البدن من المادة الحارة التي توجبها هذه الأسباب كما لو كان الوقت شتويا وكان البلد من البلاد (330) الباردة والمريض شيخا والمرض بليدا باردا يوجب استفراغ المواد البلغمانية والباردة. واعلم أن ضعيف * المعاء (331) ربما استفاد من الأدوية المسهلة قوة مسهلة فطال عليه الأمر واحتاج إلى علاجات كثيرة، وكذلك الصبي * الذي (332) لم يبلغ المشايخ يخاف عليهم من الدواء المسهل غوائله وفي وقت طلوع الشعرى العبور وهواء وإن القيظ والحر الشديد وفي حال وقوع الثلج على الجبال والبرد الشديد فينبغي أن ينظر في الوقت الحاضر من أوقات السنة والسن. أو * نقول (333) لما وجب حفظ * الأخلاط على النسبة الطبيعية لها في الكم والكيف دون (334) PageVW0P045B البدن فينبغي أن تصان عليه نسبة بعضها إلى البعض في الكمية والكيفية ليكون موافقا للمزاج. فمهما تجاوز أحدها من حده ومقداره يكون مضرا مؤذيا إلى سوء مزاج. فقال الحكيم أبقراط ما يستفرغ من البدن بالاستطلاق والقيء إن كان فضلا غير ملائم وكان مما ينبغي استفراغه في نوعه ومقداره * نفع، وكذلك (335) إن خلت ا لعروق من النوع الذي ينبغي أن * تخلو (336) منها وهو من الأخلاط المؤذية المختلطة بالدم لا من الدم المحتاج إليه لأنه إنما يؤذي بسبب خلط ما آخر ولأنه إذا سخن وعفن استحال لطيفه مرة صفراء وكثيفه مرة سوداء وخروجها طوعا بلا صعوبة وقلق دليل على أنه من الفضلات الغير المحتاجة إليها وليكن الاستفراغ بالاستدلال من مقتضى الوقت والسن والسحنة والبلد والمزاج * والتدبير المقدم وأولى الاستدلال PageVW1P029B أن يكون من نوع المرض فإن الشباب الحار المزاج في الوقت الحار والبلد السخين (337) إذا فلج لم يستفرغ منه الدم والصفراء ولو كان المزاج والسن والوقت البلد يوجبه. PageVW0P046A وإنما قال: * وكذلك (338) خلاء العروق، لأنه قد يستفرغ بالقيء والإسهال من جوف المعدة والأمعاء بلا خلاء العروق فذكره ليندرج في الحكم المقصود * ذلك (339) الاستفراغ الذي * تخلو (340) معه العروق والفصد الغير المذكور مع أن الدم حبسه في البدن واجب بالطبع واستفراغه خارج عن الطبع والمرتان والبلغم يكون استفراغها طبيعي وحبسها غير طبيعي لأن قوام البدن من الدم وهو أيضا يسخن البدن ويدفع نكاية البرد ويسخن الأحشاء ويعين القوى على أفعالها ويفيد اللون والبشرة جمالا ونضارة مع أن الطبيعة ضنين على استفراغه لكنه قد يوجد مقداره زائدا عن الاحتياج فينقص كما في الحمى المطبقة. وأما إذا كان * على (341) مقداره في الكم والكيف لا ينبغي أن يستفرغ ما دام البدن صحيحا وإن خرج يكون خارجا عن المجرى الطبيعي كما في انفجار الدم. وأما الطمث في النساء وهو أفضل دم تميزه الطبيعة لكون الجنين وتغذيته، فإذا لم ينصرف إلى الزرع وتغذيته دفعته الطبيعة كل شهر. PageVW0P046B
46
[aphorism]
Bilinmeyen sayfa