Abukrat'ın Bölümlerinin Açıklaması
شرح فصول أبقراط للكيلاني
Türler
قال أبقراط * رحمه الله (169) : من كان بدنه غليظا جدا بالطبع فالموت إليه أسرع منه إلى * القضيف (170) .
[commentary]
واعلم أن السمين والشحم مادتهما دسومة الدم * وينعقد (171) بهما البرد وتذيبهما الحرارة ويدلان دائما على البرودة. فإن كان مع ذلك ضيق من العروق وقلة من الدم وكان صاحبه يضعف على الجوع دل على أن هذا المزاج غريزي وهذه السحنة جبلية. وإذا لم يكن هذه دل على مزاج PageVW1P017B مكتسب لأنه يمكن أن يتغير المزاج الطبيعي بسبب العادة كما يقولون العادة طبيعة خامسة وسبب التدبير كقضيف البدن إذا استعمل الراحة والدعة وقلة الرياضة، فكسب السمن وبالعكس السمين إذا استعمل التعب والصوم، يعني السمين المفرط الذي يكون سمنه طبيعيا يكون ضيق العروق ومنضغطا في اللحم والشحم والأرواح والحرارة الغريزية فيه قليلة لبرودة المزاج. فإذا PageVW0P027A وقع في * سن (172) الانحطاط إزداد برودته ونقص حرارته الغريزية وانغمرت في الرطوبات الغريبة وأخذ في الانطفاء فيكون أسرع إلى الموت من السمين المكتسب سمنه ومن القضيف الواسع العروق الكثير الروح والحرارة المحيية.
23
[aphorism]
قال أبقراط * الحكيم (173) : عظم البدن في الشبيبة ليس يكره بل يستحب إلا أنه عند الشيخوخة يثقل ويعسر احتماله، فيكون أردأ من البدن الذي هو أنقص منه.
[commentary]
أراد بلفظ الغليظ في الفصل المقدم السمن لأنه ذكر في مقابلته * القضيف (174) ويعني في هذا الفصل من الغلظ الزيادة في الأقطار الثلاثة * والطول (175) . والفرق بين السمن والزيادة في الأقطار أن الأجزاء الزائدة من الغذاء في النمو تنفذ في جوهر الأعضاء وتهددها وتزيدها طولا وعرضا وعمقا على التناسب الطبيعي. وأما في السمن لا ينفذ في جوهر الأعضاء بل يلتصق بها، يعني الزيادات التي تحصل للبدن في الشبيبة من النمو * مستحبة (176) PageVW0P027B مستحسنة في حال الشباب خصوصا الطول مادام شابا إلا أنه عند * الشيخوخة (177) ينحني ويثقل عليه ويعسر احتماله، فيكون أردأ من البدن الذي هو أنقص منه في PageVW1P018B الطول.
24
[aphorism]
Bilinmeyen sayfa