Ebu Kırâr'ın Fasıllarının Şerhi
شرح فصول أبقراط
Türler
[aphorism]
قال أبقراط (339): الخراج الذي يحدث في الحمى فلا يتحلل (340) في أوقات البحرانات الأول، ينذر بطول من المرض (341).
[commentary]
الشرح (342): معناه أن الحمى إذا حدث فيها خراج فلم تنحل الحمى في البحرانات الأول التي حدث فيها الخراج، فإن الخراج تطول مدته PageVW2P098B وذلك لأن بقاء الحمى حينئذ دليل على أن المنصب إلى موضع الخراج من المادة إنما هو بعضها، وإلا (343) كانت الحمى تنحل (344) بعد حدوثه لاندفاع مادتها إلى موضعه. وإذا كان كذلك، ففي الغالب يكون PageVW0P109A اندفاع الباقي إلى هناك لأنه أسهل بسبب قبول العضو وحدوث المسلك إليه، ويلزم ذلك طول مدته.
[aphorism]
قال أبقراط (345): الدموع التي تجري في الحمى أو في غيرها من الأمراض، إن كان ذلك PageVW1P056A عن إرادة من المريض فليس ذلك بمنكر، وإن كان عن غير إرادته (346) فهو رديء (347).
[commentary]
الشرح (348): يريد ما كان من ذلك لا لسبب في العين، كضعف أو كثرة رطوبة أو رمد أو خشونة، وما كان كذلك فإن (349) كان عن إرادة من المريض، فلا شك أنه رديء لدلالته على كآبة المريض وحزنه، لكنه ليس بمنكر لكونه غير خارج عن الحالة الصحية. وإن كان PageVW2P099A بغير إرادة منه، فهو أردأ، لأنه إنما يكون في الغالب عن سيلان رطوبات (350) الدماغ أو سقوط القوة، كما يعرض (351) عند قرب الموت. وإذا كان ذلك من أحد (352) العينين PageVW0P109B فهو أردأ لدلالته على أن رطوبة الدماغ قد قلت بالانشواء، حتى لا يفي الدمع بالخروج من العينين.
Bilinmeyen sayfa