Ebu Kırâr'ın Fasıllarının Şerhi
شرح فصول أبقراط
Türler
[aphorism]
قال أبقراط (218): من اعترته حمى فاعوجت معها رقبته (219) وعسر PageVW2P090B عليه الازدراد، حتى لا يقدر أن (220) يزدرد إلا بكد، من غير أن يظهر به انتفاخ، فذلك من علامات الموت. PageVW0P097A
[commentary]
الشرح (221): اعوجاج العنق مع الاختناق قد يكون ليبس (222) شديد مشنج للعصب، وهذا لا محالة يلزمه الموت؛ وقد يكون لزوال فقرة إلى داخل، إما لرطوبة مزلقة أو لورم ممدد للأربطة، فيجذب الفقرة إلى قدام؛ وكلاهما محدثان الموت (223) لتعذر عود هذه الفقرة في مدة يمكن فيها بقاء القلب على مزاجه مع الاختناق. وفي هذه الأحوال كلها لا (224) يظهر بالمريض انتفاخ، أما في الأولين (225) فلفقدانه، وأما في الثالث فلأنه يكون في داخل المريء فلا يظهر للحس.
[aphorism]
قال أبقراط (226): العرق يحمد في المحموم إذا ابتدأ في اليوم الثالث، أو في الخامس، أو في السابع، أو في التاسع، أو في الحادي عشر، أو في الرابع عشر، أو في السابع عشر، أو في العشرين، PageVW1P051B أو في الرابع والعشرين، أو في السابع PageVW0P097B والعشرين، أو في الواحد (227) PageVW2P091A والثلاثين، * أو في الرابع والثلاثين (228)، أو في السابع والثلاثين؛ فإن العرق الذي يكون في هذه الأيام يكون معه (229) بحران الأمراض. وأما العرق الذي يكون في غير هذه الأيام، فإنه يدل على آفة، أو على طول من المرض.
[commentary]
الشرح (230): قد علمت أن اليوم الأربعين هو أول بحارين الأمراض المزمنة، فهو كذلك آخر بحارين الأمراض الحادة. وعلمت أن أقصر مدة يعرض فيها تغير يتعلق بالبحران أربعة أيام، فهذا التغير يمكن أن يشتد فيكون بحرانا؛ فإذا تكون بحارين الأمراض الحادة تتزايد بأربعة أيام أربعة أيام. وعلمت أن البحران قد يتقدم لإحفاز (231) المادة الطبيعة (232)، وقد يتأخر طلبا من الطبيعة الاستظهار لتكميل النضج، وحينئذ ينتقل البحران لا محالة عن يومه، وأولى الأيام بذلك في الأمراض الحادة هي الأيام (233) الأفراد، لأن مواد الأمراض الحادة PageVW0P101A أكثرها صفراوية، فتكون نوائبها غبا. والبحران إنما يعرض في يوم النوبة، فلذلك يتقدم بحران الرابع PageVW2P091B إلى الثالث، أو يتأخر (234) إلى الخامس، والتقدم أكثر لأن المرض إنما يبحرن في أول (235) البحارين إذا كانت مادته لطيفة جدا شديدة الحدة، وحينئذ تكون الحاجة إلى استعجال الطبيعة أكثر من الحاجة إلى التأخر (236) الذي إنما يكون لعسر الدفع فيما دون ذلك. فلذلك يحمد العرق العارض في الأيام المعدودة لأنه يكون بحرانيا، أي عن دفع الطبيعة، لأن في (237) هذه الأيام من شأن الطبيعة (238) دفع المواد (239) فيها (240). وأما ما يكون في PageVW1P052A غير تلك الأيام، فأكثره لا يكون عن دفع الطبيعة، لأن يومه لا يكون صالحا لذلك، فهو إذن إما لتخلي الطبيعة عن الرطوبات بعجزها عن التصرف فيها، فتسيل بذاتها، ويدل ذلك على آفة (241) في القوى، أو لكثرة الرطوبات جدا، وعجز الطبيعة عن إجادة التصرف فيها لكثرتها، فيسيل بعضها، PageVW0P101B وذلك يدل على طول المرض لزيادة مادته. واليوم الثالث والخامس مما يدل على الرابع، والتاسع يدل على السابع PageVW2P092A ويسمى الواقع في الوسط، لوقوعه في الوسط بين السابع والحادي عشر. وأما الثالث عشر والخامس عشر، فالظاهر أنهما سقطا على سبيل الغلط من النساخ (242). وأما التاسع عشر والواحد والعشرون، فلا يقع فيهما بحران، لأن (243) ما يتوقف من الأمراض الحادة غبا، ففي الغالب لا يتأخر إلى هذه المدة. وكذلك فاعرف (244) الحال في الثالث والعشرين والخامس والعشرين، وما (245) بعد ذلك من الأفراد.
Bilinmeyen sayfa