Ebu Kırâr'ın Fasıllarının Şerhi
شرح فصول أبقراط
Türler
Doğa Bilimleri
Son aramalarınız burada görünecek
Ebu Kırâr'ın Fasıllarının Şerhi
İbn-i Nefis d. 687 AHTürler
قال أبقراط (30): بعد طلوع الشعرى العبور، وفي وقت طلوعها، وقبله، يعسر الاستفراغ بالأدوية.
الشرح (31): أما ما يكون من الاستفراغ بمثل الماء الحار والفتل والفصد وما أشبهه، فلا يختص بوقت. وأما ما يكون (32) بالدواء (33)، فينبغي أن يمنع في وقت قوة الحر، وهو عند طلوع الشعرى العبور، وقبل ذلك، وبعده بزمان يسير؛ وسبب ذلك أمور: أحدها: إن القوى تضعف بالحر، والدواء يزيدها PageVW2P079A ضعفا. وثانيها: أن (34) حر الهواء يجذب المواد إلى ظاهر البدن، وذلك مناف لجذب الدواء. وثالثها: أن (35) الدواء المستفرغ لابد وأن يحرك المواد، والحركة مسخنة، وذلك عند قوة حرارة الهواء يضعف (36)، خصوصا PageVW0P087A وأكثر الأدوية المستفرغة حارة، والدواء المسهل أولى بالمنع حينئذ، لأن حركة المواد إلى فوق بالحر لا ينافي جذب القيء.
قال أبقراط (37): من كان قضيف (38) البدن، وكان القيء يسهل عليه، فاجعل استفراغك إياه بالدواء من فوق، وتوق أن تفعل ذلك في الشتاء.
الشرح (39): سبب ذلك أن هذا في الغالب تكون مواده صفراوية، مائلة إلى فوق.
Bilinmeyen sayfa