Ebu Kırâr'ın Fasıllarının Şerhi
شرح فصول أبقراط
Türler
[commentary]
الشرح (218): معناه: من أصابته حمى من زمان قريب، فإن العارض من زمان طويل عادته أن يقول فيه (219): "من كان به" وما أشبه ذلك. وقوله: "ليست من مرار" يريد (220) أنها تكون يومية، لأن غالب الحميات (221) العارضة (222) هي الصفراوية، ثم اليومية، وإذا (223) لم تكن الحمى عن المرار (224)، ففي الغالب تكون يومية. وقوله: "فصب على رأسه ماء حارا (225) كثيرا (226)" أي كثير (227) المقدار، لأن حرارته كثيرة، والمراد ليس أنه يصب (228) على رأسه فقط، بل العادة جرت أن يعبر عن الاغتسال بذلك، والمراد ليس الاغتسال كيف اتفق، بل أن يكون ذلك (229) بشروطه المعتبرة عند الأطباء، وذلك بأن يكون في الحمام؛ وإنما تنقضي الحمى بذلك لأجل تبريد الماء PageVW2P178A وترطيبه، فإن ما يتشربه البدن من ماء الحمام يعود إلى طبعه فيبرد (230) فيه ويرطب (231).
[aphorism]
قال أبقراط (232): المرأة لا تكون ذات يمينين.
[commentary]
الشرح (233): قد يوجد من الرجال من يكون جانباه قويين، ويقال لمن هو كذلك أنه ذو يمينين، والمرأة لا يكون فيها، وذلك لضعف حرارتها وعصبها وعضلها (234).
[aphorism]
قال أبقراط (235): من كوي أو بط من المتقيحين فخرجت منه مدة بيضاء نقية، فإنه يسلم؛ وإن خرجت منه مدة حمائية منتنة (236)، فإنه يهلك.
Bilinmeyen sayfa