Ebu Kırâr'ın Fasıllarının Şerhi
شرح فصول أبقراط
Türler
[aphorism]
قال أبقراط (322): من حدث به وهو صحيح وجع شديد (323) بغتة في رأسه، ثم أسكت على المكان وعرض له غطيط، فإنه (324) يهلك في سبعة أيام إن لم يحدث به حمى.
[commentary]
الشرح (325): إنما يعرض الغطيط في السكتة إذا ضعفت حركة النفس فلا PageVW0P176B يتسع المجرى، ويعرض كما يعرض للسمين عند النوم، إنما يعرض ذلك إذا كانت قوية PageVW2P163A ولكن لا جدا، وإلا كان النفس يبطل في الحس. وإنما تحدث السكتة على هذا الوجه إذا ارتفع إلى الدماغ مادة كثيرة دفعة، وتلك المادة لابد وأن تكون بخارية، وإلا لم (326) ترتفع دفعة ولم يكن وجعها شديدا، فإن المادة البخارية الريحية يشتد وجعها لأجل تمديدها بخلاف الخلطية. فإذا كان كذلك، فإن حدثت الحمى أمكن تحليل هذه المادة بحرارتها القوية، أمكن البرء وإلا مات صاحب ذلك لقوة السكتة، ويكون موته في سبعة أيام؛ لأن المادة -لخفتها- أمكن الحياة معها هذه المدة؛ وإنما يكون كذلك إذا كان الذي حدث به أولا صحيحا، إذ لو كان مريضا لكانت قوته تكون (327) ضعيفة وكان يموت في أقل (328) من هذه المدة.
[aphorism]
قال أبقراط (329): قد (330) ينبغي أن تتفقد باطن العينين في وقت النوم، فإن تبين PageVW2P163B شيء من بياض العين PageVW1P089B والجفن مطبق وليس ذلك يعقب اختلاف ولا شرب دواء، فتلك علامة (331) مهلكة. PageVW0P177A
[commentary]
الشرح (332): من الناس من يكون جفنه بالخلقة (333) قصيرا فيكون نومه كذلك دائما في الصحة، فهذا لاينبغي أن يتفقد حاله في ذلك؛ فلذلك قال: "قد ينبغي". وإنما يصير الجفن في المرض كذلك إذا عرض له جفاف شديد، واختص الجفن بذلك لأن طبعه (334) الأصلي يابس، وهو قريب جدا من الدماغ، فإذا عرض للدماغ يبس مفرط، بادر إليه الجفاف فقصر، فصار إطباقه الكامل عسرا، وإنما يكون بتكلف صاحبه، وذلك مما لا يكون في حال النوم. وإذا لم يكن ذلك (335) الجفاف عن سبب عارض، كالاختلاف العارض (336) بنفسه أو بشرب الدواء، فسببه لامحالة قوة تجفيف المرض، ويلزم ذلك فناء الأرواح وسقوط (337) PageVW2P164A القوى، وهو علامة مهلكة.
Bilinmeyen sayfa