Ebu Kırâr'ın Fasıllarının Şerhi
شرح فصول أبقراط
Türler
[commentary]
الشرح (62): إذا حصل القيح في فضاء الصدر ولم يستنق بالنفث في هذه المدة، فظاهر أن جرم الرئة لا يحتمل لذع المدة أزيد من ذلك، فيتقرح، ويكون من ذلك السل.
[aphorism]
قال أبقراط (63): الحار يضر من (64) أكثر استعماله هذه المضار: يؤنث اللحم، ويفتح العصب، ويخدر الذهن، ويجلب سيلان الدم والغشي؛ ويلحق أصحاب ذلك الموت. [C5DK4 128b]
[commentary]
الشرح (65): المراد ههنا بالحار والبارد ما يحس منه انه كذلك إذا لمس، وهو الحار والبارد بالفعل؛ والمراد أن الحار يؤثر هذه الأشياء إذا استعمل من خارج. وتأنيث اللحم (66)، جعله كلحم الأنثى رخاوة وسخافة، والحار يفعل ذلك بتسييله الرطوبات. ويفتح العصب بإرخائه إياه. ويخدر الذهن، أي يضعفه حتى يصير كالكال، وذلك بتحليل القوة الحسية، PageVW2P115A وإرخاء آلاته، وبله الدماغ بتسييل رطوباته، وأضر الأشياء بالذهن الرطوبة PageVW1P065A الزائدة، ولذلك (67) يصح ذهن المسهول. ويجلب سيلان الدم لأن الحرارة ترققه، ولذلك (68) يسهل خروجه من المسام لانفتاحها، * مع رقته، ويجلب الغشي أيضا بتحليله الروح. ويلحق أصحاب ذلك الغشي؛ أي الذين يعتريهم الغشي كثيرا؛ أن يموتوا فجأة (69)، وذلك لأن مثل هؤلاء تكون (70) PageVW0P129A قلوبهم ضعيفة.
[aphorism]
قال أبقراط (71): وأما البارد فيحدث التشنج، والتمدد، والاسوداد، والنافض الذي يكون معه (72) حمى.
Bilinmeyen sayfa