Hippokrat Bölümlerinin Açıklaması
شرح فصول أبقراط
Türler
[commentary]
الشرح هاهنا مباحث أربعة.
البحث الأول
في الصلة وهو أنه لما ذكر في الفصل الأول الغب الخالصة وهي الحمى التي يلزمها الصمم في (599) بعض الأوقات ذكر في هذا الفصل كيفية انحلال هذا العارض في الحمى المذكورة. قال فإنه ينحل بأحد أمرين إما برعاف وإما بإسهال.
البحث الثاني:
ليس (600) المراد بالصمم ما أريد به في العرق العامي وهو (601) أن يكون قد خلف باطن الأذن أصم أي عديم التجويف بل المراد به ثقل السمع وهذا سببه في الحمى المذكورة ارتفاع المرار (602) إلى جهة الأذن لما عرفت فيما تقدم. وعند ذلك PageVW5P061A تشتد مسالك القوة السامعة فإذا خرجت المادة المذكورة عاد السمع إلى حالته الطبيعية. وجروج هذه المادة تارة يكون بالرعاف وتارة يكون بالإسهال، و خروجها بالأول أولى وأسهل. وذلك للقرب غير أن بالثاني يحصل النقاء أكثر * من الأول (603) وذلك لبعد الموضع ولأنه (604) يخرج به المواد اللطيفة والغليظة وقدم الرعاف على الأسهال لقرب موضعه (605).
البحث الثالث:
حصول الرعاف والإسهال في الصمم تارة يكون لدفع الطبيعة للمادة المذكورة عن الجهة المذكورة وتارة يكون لكثرة المادة بحيث أنها عمت الجهتين. فإن كان حصول ذلك للأول فهو المنذر بنزول الصمم. وإن كان للثاني، فلا ينحل به العارض المذكور لأنه يتبعه ضعف القوة العامة والخاصة. فإنك قد عرفت أن الإسهال سواء كان من مواد صالحة أو رديئة فإنه لا بد أن يتبعه ضعف القوى.
البحث الرابع:
قد عرفت أن دفع الطبيعة للمادة (606) في البحارين تارة يكون بالعرق وتارة يكون بالقيء وتارة يكون بالإسهال وتارة يكون بالإدرار وتارة يكون بخروج الدم من أفواه العروق وتارة يكون بخروج دم الطمث غير أن أجود اندعافها بالإسهال. وذلك لأن فيه يخرج لطيف المادة وغليظها ولذلك (607) جعل من شروط البحران التام. ولما كان حاله كذلك خصصه بالذكر. * وأما الرعاف (608) فإنما ذكره هاهنا لقرب الموضع. ولذلك قدم ذكره لا لأنه أفضل من الإسهال، والله أعلم.
Bilinmeyen sayfa