Hippokrat Bölümlerinin Açıklaması
شرح فصول أبقراط
Türler
البحث الرابع
في تقدير التدبير بالغذاء على حسب هذه المراتب. أمأ التدبير بحسب القسم الأول، فالواجب التلطيف. وبحسب * القسم (711) الثاني التغليظ في مبادئ الأمر ثم التنقيص من الغلظ إلى حين يأتي المنتهى. وبحسب * المرتبة الثالثة (712) الحفظ على ما هي عليه مع زيادة تغليظ في الغذاء. وبحسب * المرتبة الرابعة (713) استعمال ما ينعشها ويقويها. واعلم أن التدبير الزائد في الكمية يقوم مقام الغليظ وإن لطف جوهور. والناقص في الكمية يقوم مقام * اللطيف (714) وإن غلظ جوهره.
البحث الخامس
في ذكر حال القوة مع المرض بالنسبة إلى المنتهى بمثال ظاهر للحس. قد شبه الأوائل قوة المريض بالحمال والمرض بالحمل الذي يحمله ومدة المرض بالمسافة * التي (715) * يروم قطعها (716) . فمتى كانت قوة الحمال قوية والحمل * خفيفا (717) والمسافة قصيرة، كانت العاقبة محمودة. ومتى كان الأمر بالعكس، كانت مذمومة. ومتى كان الأمر متوسطا بين ذلك، كانت العاقبة متوسطة.
البحث السادس
لقلئل أن يقول: أن هذا الفصل * يناقض (718) الذي قيبله. وذلك * أن (719) العلم المأخوذ منه بتقدير الغذاء مقدر بحسب طول المرض وقصره، ومأخذ العلم بذلك في هذا الفصل من القوة. وهذا المأخذ مخالف للأول ومباين له. وذلك لأن القوة متى كانت قوية وفيها احتمال لمقاومة المرض، لطفنا التدبير سواء كان المرض حادا * أيضا (720) أو مزمنا. ومتى كانت ضعيقة، استعملنا خلافه سواء كان حادا أو مزمنا. وإذا صار * ملاك (721) الأمر في ذلك PageVW5P017B على القوة، * انتسخت (722) بها أحكام الفصول المتقدمة ولم يبق لها حكم وبقي مدار الأمر في ذلك على هذا الفصل دونها. والجواب عن ذلك أن * لاستخراج (723) * معرفة (724) كيفية أغذية المرضى طرقا، منها طبيعة المرض. ومنها اعتبار القوة. ولا يصح الأول بدون هذا. ولذلك قال: * «وينبغي (725) أن تزن قوة المريض * أيضا (726) » ومنها أمور أخر ليست في * القوة كحال (727) هذين الأمرين. وذلك مثل بنية البدن فإنها متى كانت متخلخلة، اقتضت غلظ التدبير، ومتى كانت مستحصفة، اقتضت لطافته. * ومنها (728) العادة فإنها متى كانت جارية بتغليظ التدبير أو بكثرة الغذاء، فالواجب مراعاة هذا القدر في حال المرض. ومتى كانت جارية بعكس ذلك، كان الأمر بالعكس. ومنها شهوة أيضا وهضمة لكن أهم هذه الأمور * جميعا (729) مدة المرض وقوة المريض. ولذلك * خصصهما (730) أبقراط بالذكر.
10
[aphorism]
قال أبقراط: والذين يأتي منتهى مرضهم بديا، فينبغي أن يدبروا بالتدبير اللطيف بديا. والذين يتأخر منتهى مرضهم، فينبغي أن يجعل تدبيرهم في ابتداء مرضهم أغلظ ثم ينقص من غلظه قليلا قليلا كلما قرب منتهى المرض وفي وقت منتهاه بمقدار ما تبقى قوة المريض عليه. وينبغي أن PageVW1P054B يمنع من الغذاء في وقت منتهى المرض فإن الزيادة فيه مضرة.
[commentary]
Bilinmeyen sayfa