Hippokrat Bölümlerinin Açıklaması
شرح فصول أبقراط
Türler
في صلة هذا * الفصل (2444) بما قبله وهو أنه لما ذكر أن أحكام الأسنان مختلفة فربما * اقتضت (2445) سن * شيئا (2446) لم * تقتضه (2447) السن * الأخرى (2448) ومثاله مما ذكره في هذا الفصل. فإن سن الشباب مثلا يستحب فيها عظم البدن لما سنقوله وهو بعينه مكروه في سن الشيوخ.
البحث الثاني
في بيان معنى العظم. قال الفاضل جالينوس: المعنى به بالزيادة في الطول فقط لا الزيادة في * جميع الأقطار (2449) . والذي نراه نحن أن مراده بالعظم الزيادة في الأقطار الثلاثة وذلك لأن الاستضرار به في سن الشيخوخة على ما ذكره جالينوس من جهة أثقاله للقوة و * عجزها (2450) عن * الإقلال (2451) به. ولا شك أن هذا القدر حصوله * في (2452) الزيادة في الأقطار الثلاثة أبلغ منه في الزيادة في قطر واحد.
البحث الثالث
في بيان علة استحباب العظم في الشبيبة * وكراهية ذلك (2453) في الشيخوخة. أما على ما فهمه جالينوس من العظم وهو الزيادة في الطول * هو (2454) أن البدن في الصورة المذكورة تكون آلته معينة للقوة على شدة الأفعال فوق شدتها على البدن الذي ليس بعظيم. * فإذا (2455) صار إلى * حد (2456) الشيخوخة صار رديئا من جهة ضعف القوة وعجزها عن إقلال الأعضاء فيثقل لذلك حمله وتعسر حركاته. وأما على ما فهمناه نحن من العظم وهو * الزيادة (2457) في الأقطار الثلاثة * هو (2458) أن هذا العظم في مثل هذا السن يكون لكثرة الرطوبات الغريزية المترتب عليها قوة الحرارة الغيريزية المرتب عليها جودة الأفعال وتمكن القوى من جودة أعمالها. فإذا حصل الانتقال إلى سن الشيخوخة نقصت الرطوبات المذكورة وعند نقصانها تنقص الحرارة الغريزية وتضعف القوى عن إقلال البدن وتحريكه وتوليد الغذاء وتوزيعه على الأجزاء البدنية التي وقعت بها الزيادة في الأقطار الثلاثة. ولما كان الحال كذلك قال «إلا أنه يثقل ويسعر استعاله ويكون أردأ من البدن الذي هو انقص منه» * والله (2459) أعلم.تمت المقالة الثانية * من كتاب الفصول للإمام أبقراط (2460) . * ابتداء المقالة الثالثة (2461) .
ابتداء المقالة الثالثة
1
[aphorism]
قال * أبقراط (1) : إن انقلاب أوقات السنة مما يعمل في توليد الأمراض خاصة * وفي (2) الوقت الواحد منها التغير الشديد في الحر أو * في (3) البرد، وكذلك في سائر الحالات على هذا القياس.
[commentary]
Bilinmeyen sayfa