Hippokrat Bölümlerinin Açıklaması
شرح فصول أبقراط
Türler
البحث الثاني:
الثخن يريد به السمن، والرقة يريد بها الهزال، والإنهاك هو المبالغة في ذلك وهزال هذا الجانب من الجوف علامة رديئة وسبب رديء. أما أنه علامة رديئة فلدلالته على ضعف الأضعاء الكائنة فيه وذوبانها. وأما أنه سبب رديء فلإنه ينقص الاستمراء والهضم لأن جودتهما تتم بثخن هذه الأعضاء أي بسمنها فإن هذه متى كانت كذلك * يقوي الهضم لأنه جودتها تتم ثخن هذه الأعضاء أي بسمنها فإن هذه متى صارت كذلك (1409) حصرت الحرارة الغريزية وحقنتها في الباطن. وعند ذلك يقوى الهضم لأنه يتم بحرارة المعدة وبحرارة ما يطيف بها. * وأما (1410) ذات * اليمين (1411) فبالكبد. وأما ذات * اليسار (1412) فبالطحال لا بجوهره بل بما فيه من الشرايين والحرارة القلبية. وأما من خلف فبلحم الصلب. وأما من قدام فبالثرب الشحمي. وأما من فوق فبالقلب بواسطة تسخينه للحجاب. * فإذا (1413) عرفت هذا * فيكون ثخن (1414) هذا الموضع من الجوف * محمودا (1415) من حيث هو علامة ومن حيث هو سبب على ما عرفت. وخصص هذا الجانب من الجوف بالذكر * لكونه (1416) محيط بآلآت الغذاء.
البحث الثالث:
قال جالينوس هزال هذا الموضع من الجوف دليل رديء وسبب رديء. أما أنه علامة رديئة فلما ذكرناه. وأما أنه سبب رديء فمن جهة استمراء الطعام في المعدة وتوليد الدم في الكبد. واعلم أن هذا * الحكم (1417) لا يعطيه نص كلام ابقراط. وذلك لأن موضع الكبد والمعدة فوق السرة والثنة والموصوف بالرقة في كلام أبقراط * ما هو (1418) دون ذلك وبعيد عن مكانهما. فلا يجب أن ينالهما الضرر بسبب ذلك * وإن لم ينلهما الضرر بسبب ذلك (1419) بطل كون ذلك رديئا. فإن قيل: إن هزال هذا الموضع لا يكون إلا مع استيلاء الهزال على جميع البطن، وإذا استولى على جميع البطن صح كون ذلك علة للرداءة بالمعنى الذي ذكره جالينوس. * قلنا: إن (1420) كان كذلك فقد كان من الواجب أن نقول: ومتى كان البطن جميعه رقيقا منهوكا لا ما يلي السرة والثنة حتى يدل على ما ذكره، وإلا فما ذكرناه وارد. وقال ابن أبي صادق قولا يصلح أن يكون جوابا PageVW5P100B عما * ذكرناه وهو أن (1421) موضع الثنة هو * مما (1422) يلي السرة إلى الفرج وما يلي السرة هو ما يليها من فوق فقد استوفى الكلام في جملة البطن وهذا تأويل حسن يندفع به البحث المذكور.
البحث الرابع
في علة خطر الإسهال مع ذلك. وذلك من وجوه ستة أحدها أن أعضاء أسفل الجوف متى كانت ضعيفة عجزت عن دفع ما يجذبه المسهل إليها، فيطول احتباسه فيها ويؤذيها ويزيدها نكاية. وثانيها أن رقة * هذه المواضع (1423) ونهوكتها إنما هو لذوبانها وذهاب شيء منها، والإسهال معين على ذلك لأنه زائد في التجفيف. وثالثها أن الأدوية المسهلة الحقيقية على ما عرفت لا بد وأن تكون فيها قوة سمية وأمثال هذه الأدوية مغطم تأثيرها في أسفل الجوف. ولذلك صارت تجذب المواد إلى جهة المعاء فإذا وردت عليها أضرت بها وأنكتها بسميتها. ورابعها أن من * كان (1424) به هذه الحالة كان دمه قليلا لضعف الهضم والآلة. ومن كان بهذه الصورة فالإسهال له رديء. وخامسها أن الإسهال يقلل الأخلاط وذلك موجب لقلة غذاء هذه الأعضاء وذلك موجب لرقتها. وسادسها * أن (1425) من كان بهذه الحالة كان بدنه * جافا نحيفا (1426) فهو محتاج إلى ما يبرد ويرطب ليزيل جفافه والأدوية المسهلة أكثرها حارة يابسة مجففة زائدة في النحافة.
البحث الخامس:
القيء في مثل هذه الصورة أردأ من الإسهال لوجوه ثلاثة، أحدها أن الدواء المقيئ أقوى قوة من الدواء المسهل على ما ستعرفه فتكون نكايته في هذه الأعضاء أشد من نكاية الدواء المسهل. وثانيها أن حركة الأحشاء في القيء عند استعمال الدواء المقيئ أشد من * حركتها (1427) عند الإسهال لاستعمال المسهل. وإذا كان كذلك فيكون إضرار حركة القيء بالأجزاء المذكورة من الجوف أعظم من إضرار حركة الإسهال بها. وثالثها أن تجفيف الأدوية المقيئة للبدن وللآلات المذكورة أقوى من تجفيف المسهل فيكون * ضررها (1428) بها أعظم. وعند هذا نقول: لم لا ذكر القيء عوض الإسهال؟ فنقول: الجواب عن هذا أن غالب ما يستعمل من الاستفراغات في الأمراض الإسهال فلذلك نهى عنه في الأمراض عند كون البدن * بالحالة (1429) المذكورة، أو نقول: * إن (1430) ضرر المسهل بأسفل الجوف أكثر من ضرر المقيئ به لأنه يحرك المادة ويجذبها إلى هذه الجهة فلذلك نهى عن استعماله في مثل هذه الصورة المذكورة.
البحث السادس:
قوله «منهوكا PageVW1P047A جدا» وذلك لأن هذه الأجزاء من الجوف قد تكون مهزولة كمن يكون نحيف البدن طبعا. وفي مثل هذه الصورة لم نمتنع من استعمال المسهل عند حاجتنا إليه لأن المذكور ليس هو حادثا عن حالة مرضية ولا هو * كثير (1431) ا جدا لأنه حادث مع الحالة الصحية. * فلذلك (1432) لم يكن كذلك بخلاف ما إذا كان * ذلك (1433) مع الحالة المرضية فإنه يكون منهكا جدا. فلذلك نهى عن استعمال المسهل عند كونه كذلك لما ذكرنا.
Bilinmeyen sayfa